بحث وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، السبت، مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قضايا إقليمية ودولية، إضافة إلى تطورات المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء العُمانية، إن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، التقيا اليوم، وأكدا "الحرص المشترك الذي توليه قيادتا البلدين الشقيقين على مواصلة تنمية وتعزيز التعاون الثنائي".

وذكرت أن الجانبين أكدا أيضاً "متابعة التعاون في المجالات كافةً التي تعود بمزيد من المصالح والمنافع المتبادلة، خاصة في ظل العلاقات التاريخية والثقافية الوثيقة التي تربط الشعبين".

بدورها قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن الجانبين بحثا "العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها بن زايد إلى سلطنة عُمان".

كما بحث الجانبان "سبل تعزيز مسارات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

ووفق الوكالة ثمّن الوزير الإماراتي "مخرجات الزيارة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، لسلطنة عُمان وما أثمرته من نتائج مهمة تؤكد متانة العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والرغبة المشتركة في تطوير التعاون بينهما".

ونقلت عن وزير خارجية الإمارات قوله، إن العلاقات الإماراتية العُمانية "تزداد رسوخاً في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين"، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

وفي 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقعت الإمارات 16 اتفاقية تعاون مشترك مع سلطنة عمان، في مجالات عدة، وذلك على هامش زيارة أجراها الشيخ محمد بن زايد للسلطنة آنذاك.

وكانت تلك الزيارة هي الأولى لرئيس الإمارات منذ تولّيه مقاليد الحكم في 14 مايو/ أيار 2022، واللقاء الثاني بين زعيمي البلدين، بعد أول جمعهما في أبو ظبي، عقب تقديم سلطان عمان التعازي بوفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات الراحل في 13 من الشهر ذاته.