آخر الأخبار

عودة سفيري السعودية والكويت إلى لبنان

المهرية نت - وكالات
الخميس, 07 أبريل, 2022 - 11:40 مساءً

أعلنت وزارتا الخارجية السعودية والكويتية، اليوم الخميس، عودة سفيري بلادهما إلى لبنان، وهو ما يؤكد انتهاء الأزمة التي تسبب بها وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي.

 

وشددت الخارجية السعودية، في بيان لها، على "أهمية عودة جمهورية لبنان إلى عمقها العربي".

 

بدورها، أعلنت الكويت، عودة سفيرها إلى العاصمة اللبنانية، بيروت قبل نهاية الأسبوع الجاري، بعد أشهر من توتر العلاقات.

 

وقالت الخارجية الكويتية في بيان لها إن "الكويت تعلن عودة سفيرها لدى جمهورية لبنان الشقيقة، في ضوء التجاوب اللبناني مع المبادرة الكويتية الخليجية".

 

وتابعت: "وكذلك استجابة للمناشدات التي أطلقتها القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان وتفاعلا مع الالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء في جمهورية لبنان الشقيقة (نجيب ميقاتي) باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع دولة الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووقف كافة الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس دول مجلس التعاون الخليجي".

 

وأكدت الوزارة "أهمية جمهورية لبنان وعودتها إلى محيطها العربي بكافة مؤسساتها وأجهزتها الوطنية معربة عن الأمل بأن يعم الأمن والسلام ذلك البلد".

 

بدوره أوضح نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، في بيان صادر عنه أن سفير دولة الكويت لدى بيروت، عبد العال القناعي، أبلغه بقرار حكومة بلاده بعودته إلى لبنان قبل نهاية الأسبوع.

 

وأكد ميقاتي أن "ما يجمع لبنان والكويت تاريخ من العلاقات الأخوية الوطيدة التي تزداد رسوخا مع الايام".

 

وشكر ميقاتي "وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، على الجهود التي بذلها لعودة العلاقات اللبنانية- الخليجية الى صفائها وحيويتها".

 

وبعد فترة من التوتر، تفجر الخلاف بين بيروت وعواصم خليجية عدة في 29 أكتوبر/ تشرين أول 2021، بسبب تصريحات بشأن حرب اليمن أدلى بها جورج قرداحي قبل تعيينه وزيرا للإعلام وقادته إلى الاستقالة.

 

وعلى إثر ذلك، سحبت الرياض سفيرها لدى بيروت وطلبت من سفير لبنان المغادرة، وهو ما فعلته لاحقا كل من الإمارات والبحرين والكويت واليمن.

 

وبعد نحو 3 أشهر من الأزمة، زار وزير الخارجية الكويتي، الصباح، بيروت في 22 يناير/ كانون ثان الماضي وقدم "مبادرة" لإعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج.

 

ومن بين ما تضمنته "المبادرة الكويتية"، التشدد في منع تهريب المخدرات من لبنان إلى دول الخليج من خلال الصادرات، وتفعيل التعاون الأمني بين الأجهزة اللبنانية والخليجية.

 

وتقول عواصم خليجية، بينها الرياض، إن إيران تسيطر على مؤسسات الدولة اللبنانية، عبر حليفتها جماعة "حزب الله"، وهو ما تنفي طهران والجماعة صحته.


تعليقات
square-white المزيد في عربي