أطلقت السلطات السعودية، الجمعة، سراح المدون والناشط المعارض رائف بدوي، بعد 10 سنوات على سجنه، وفق زوجته ومصدر حقوقي.

وقالت إنصاف حيدر، زوجة رائف بدوي، في تغريدة مقتضبة عبر حسابها الموثق على موقع "تويتر": "رائف حر بعد 10 سنوات من السجن".

وأرفقت حيدر تغريدتها بصورة مرسومة لها مع زوجها المعارض السعودي.

فيما قالت منظمة القسط لحقوق الإنسان، المعنية بمتابعة أوضاع السجناء بالسعودية، عبر حسابها على تويتر، إن "المدون رائف بدوي أطلق سراحه اليوم بعد انتهاء المحكومية، ولكن إطلاق سراحه جاء مشروطا، حيث أنه ممنوع من السفر لمدة 10 سنوات".

وقال نبهان الحنشي، المدير التنفيذي لمنظمة القسط: "نرحب بإطلاق سراح السيد بدوي الذي طال انتظاره، ولكن كذلك نود أن نسلط الضوءَ على القيود التعسفية التي يواجهها بدوي وغيره من سجناء الرأي في السعودية، ومن ضمنها حظر السفر الطويل".

ولم تصدر السلطات السعودية بيانا بشأن ذلك حتى الآن. 

ورائف بدوي (38 عاما) هو مؤسس "الشبكة الليبرالية الحرة" ومعتقل في السعودية منذ يونيو/حزيران 2012، بسبب كتاباته المعارضة، حيث حُكم عليه حينها بالسجن عشر سنوات، وجلده ألف جلدة وغرامة مالية قدرها مليون ريال (270 ألف دولار).

وجاء الحكم على خلفية إدانته بـ"الإساءة" للإسلام وإنشائه للشبكة الليبرالية، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم في 1 سبتمبر / أيلول 2015.

وتسبب تنفيذ حكم الجلد عليه علنا عام 2015 في إثارة انتقادات دولية حادة ضد السلطات السعودية.