بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، تعزيز العلاقات الدفاعية والأمنية بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقبال آل ثاني لماكرون في الديوان الأميري بالعاصمة الدوحة.

وذكر بيان أصدره الديوان، أن آل ثاني وماكرون "بحثا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات لاسيما المجالات الاقتصادية والاستثمارية والدفاعية والأمنية والتعليمية والتنموية، وبما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين".

وأضاف البيان: "كما جرى تبادل الرأي ووجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي وخصوصًا مستجدات الأوضاع في المنطقة".

على الصعيد، أعلن البلدان، أنهما نفّذتا عملية إنسانية مشتركة الخميس، شملت إرسال 40 طناً مترياً من المساعدات الطبية، وإمدادات غذائية وشتوية للمنظمات الدولية في أفغانستان.

وقال البلدان في بيان مشترك، “إن المساعدات الفرنسية التي تتكون بصفة رئيسية من معدات طبية، أرسلت للمعهد الطبي للأمومة والطفولة في العاصمة الأفغانية كابل على متن طائرة عسكرية بتنسيق من دولة قطر”.

وأكد البيان أن “هذه العملية المشتركة هي تجسيد للشراكة الدائمة والتعاون الوثيق بين دولتي قطر وفرنسا، وتعبر عن التزام الدولتين بالوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني”.

كما أكد البلدان على “مواصلة تنسيقهما الوثيق للمساعدة في تحسين الأحوال الإنسانية وتعزيز الاستقرار في أفغانستان، من خلال تقديم الدعم للمجتمع المدني والمنظمات الدولية”، بحسب البيان ذاته.

ووصل ماكرون إلى قطر قادما من الإمارات ضمن جولة خليجية تشمل أيضا السعودية وتستمر يومين، لبحث عدة قضايا أبرزها مكافحة الإرهاب وأزمة لبنان والانتخابات الليبية والملف النووي الإيراني.