علّقت شبكة تويتر الجمعة، حساب مغني الراب الأمريكي كانييه ويست بتهمة "التحريض على العنف" بعد نشره صورة لصليب معقوف متشابك مع نجمة داود وإبدائه إعجابه  هتلر.

وكان مغني الراب الأمريكي قد نشر سلسلة من التغريدات الغريبة.

وقال ايلون ماسك الذي اشترى موقع تويتر مؤخراً تعليقاً على الصورة التي نشرها ويست وتجمع شعاري النازية واليهودية "فقط للتوضيح تم تعليق حسابه بسبب تحريضه على العنف".

وفي تغريدة أخرى قال ماسك: "آسف لكنك ذهبت بعيداً، هذا ليس حباً". ورد ويست متحدياً إيلون ماسك: "من نصّبك قاضياُ؟".

وكان ماسك الذي أصبح منذ تشرين الأول/أكتوبر الفائت مالكاً لتويتر ورئيساً لها ينادي باستمرار بالحرية المطلقة.

 وكان ويست الذي يواجه عزلة متزايدة بعد تصريحات  معادية للسامية  أعرب الخميس عن إعجابه بزعيم ألمانيا النازية  أدولف هتلر  خلال مقابلة  استفزازية مع الإعلامي اليميني المتطرف أليكس جونز ضمن برنامج "انفو-وورز".

وردد ويست أكثر من مرة "أنا أحب هتلر" خلال هذه المقابلة التي وضع فيها غطاء رأس حجب وجهه بالكامل وبدا فيها أشبه بواعظ، إذ راح النجم الذي بات يطلق على نفسه اسم "يي" يتحدث في مواضيع كالخطيئة والإباحية والشيطان. واثار كلام ويست  موجة من استنكار على الشبكات الاجتماعية.

بعد ساعات قليلة من هذه المقابلة، أعلن رئيس  تويتر تعليق حساب ويست على الشبكة الاجتماعية بعد حوار بين الرجلين كشف مغني الراب وقائعه لاحقاً.

وقبل تعليق حساب ويست، دفعت مواقفه التي اعتبرت معادية للسامية علامات تجارية عدة إلى وقف تعاونها معه، ومنها  شركة "أديداس" الألمانية  لتصنيع المعدات الرياضية، ودار "بالنسياغا" للأزياء وشركة "غاب" الأميركية للملابس الجاهزة.

وأعلنت شركة "بارلمنت تكنولوجيز" المالكة لشبكة "بارلر" الاجتماعية أنها عدلت عن مشروع كان يُفترض أن يستحوذ ويست بموجبه عليها.