واصل ليفربول نتائجه الكارثية وسقط مجددًا على ميدانه "أنفيلد روود" بهدف من ضيفه فولهام، الأحد، ضمن الجولة 27 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

قدم فولهام شوطا أول مميز تمكن خلاله من تسجيل هدف الانتصار الوحيد بأقدام الغابوني ماريو ليمينا، الذي افتك كرة من مدافع ليفربول ثم سدد في الجهة البعيدة عن الحارس أليسون بيكير.

وبهذا تجرع ليفربول مرارة الهزيمة السادسة على ميدانه هذا الموسم، ليبقى رصيد حامل اللقب متوقفًا عند 43 نقطة يحتل بها المركز السابع.

وبالمقابل، حصد فولهام فوزا ثمينا أنعش آماله في الابتعاد عن مناطق الخطر بوصوله للنقطة 26 في المركز الثامن عشر.

على الصعيد، أوقف يونايتد سلسلة انتصارات جاره السيتي وتغلب عليه في ملعب "الاتحاد" بهدفين نظيفين، الأحد ، في "ديربي مانشستر" الذي جمع الفريقين ضمن الجولة 27 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبدأ اللقاء بنوايا هجومية واضحة، ترجمها اليونايتد إلى هدف مُبكر أحرزه البرتغالي برونو فيرنانديز عند الدقيقة الثانية من ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء بعد عرقلة تعرض لها أنطوني مارسيال من قبل دفاع السيتي في المنطقة المحظورة.

وعقب الهدف، تراجع اليونايتد إلى مناطقه الخلفية وأغلق منافذ اللعب أمام عناصر السيتي الذي بقي عاجزًا عن الوصول لمرمى ديفيد دي خيا إلى نهاية الشوط الأول.

وسعى أصحاب الأرض إلى تعديل الكفة منذ بداية الشوط الثاني، لكن المدافع لوك شو صعق كتيبة المدرب بيب غوارديولا بهدف ثان سجله في الدقيقة 50، إثر هجمة مرتدة سريعة بدأها اللاعب ذاته قبل أن يضعها بتسديدة ذكية داخل الشباك.

وبهذا كبد اليونايتد جاره السيتي الهزيمة الأولى عقب 20 لقاء حافظ السيتي خلالها على سجله خالٍ من أي سقوط.

وقلص اليونايتد بهذا الفوز الفارق بينه وبين المتصدر السيتي إلى 11 نقطة، حيث بات في رصيد "الشياطين الحمر" 54 نقطة، في حين توقف رصيد المتصدر عند 65 نقطة.