أكد ريال مدريد الإسباني زعامته للمجموعة الرابعة من دوري أبطال أوروبا إثر تجاوزه ضيفه إنتر ميلان الإيطالي بهدفين نظيفين، الثلاثاء، على ملعب "سانتياغو برنابيو".

وجاء هدف الريال الأول في الدقيقة 17 بإمضاء لاعب الوسط الألماني توني كروس الذي سدد كرة ذكية من خارج منطقة جزاء إنتر، استقرت في الزاوية البعيدة عن متناول الحارس سمير هاندانوفيتش.

وأحرز ماركو أسينسيو الهدف الثاني لأصحاب الأرض عند الدقيقة 79، من تصويبة غاية في الروعة أطلقها من مسافة بعيدة عجز هاندانوفيتش عن ردها.

ويأتي انتصار ريال مدريد بعد أن ضمن التأهل إلى دور ثمن النهائي في الجولة السابقة عندما هزم شيريف تيراسبول المولدافي، قبل أن يلحق به إنتر بفوزه على شاختار دونيتسك الأوكراني.

وتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 15 نقطة، يليه إنتر ميلان ثانيا بـ 10 نقاط، بينما حل شيريف تيراسبول ثالثا بـ 7 نقاط ليُكمل مشواره القاري من بوابة الدوري الأوروبي رغم تعادله في الجولة الختامية أمام شاختار الرابع بنقطتين.

وفي المباراة الثانية، قلب ليفربول تأخره بهدف أمام مضيفه ميلان إلى فوز 2 / .1

وتقدم ميلان بفهد سجله فيكايو توموري في الدقيقة 29 وتعادل ليفربول عن طريق محمد صلاح في الدقيقة 36 ، قبل أن يضف ديفوك أوريجي الهدف الثاني لفريق ليفربول في الدقيقة .55

ورفع ليفربول رصيده إلى 18 نقطة في صدارة الترتيب، علما بأنه كان ضمن التأهل لدور الـ16، في حين توقف رصيد ميلان عند أربع نقاط في قاع الترتيب.

وجاءت بداية المباراة حذرة من الطرفين، خشية دخول هدف مبكر يربك الحسابات، وكان اهتمام الفريقين منصبا على السيطرة على منتصف الملعب لاتخاذه كقاعدة لشن الهجمات.

ولم تكن هناك خطورة حقيقية على المرميين في أول 25 دقيقة من اللقاء باستثناء بعض الكرات السهلة التي تعامل معها أليسون بيكر، حارس ليفربول، وميك مايجنان حارس ميلان.

وشهدت الدقيقة 29 تسجيل ميلان لهدف التقدم عندما لعبت ركلة ركنية متوسطة الارتفاع داخل منطقة الجزاء خدعت الحارس بيكر ووصلت إلى توموري الذي قابلها بتسديدة مباشرة إلى داخل المرمى.

وكثف ليفربول محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل اضطر ميلان للتراجع لوسط ملعبه للحفاظ على تقدمه.

وفي الدقيقة 36 سجل صلاح هدف التعادل لليفربول عندما سدد أليكس تشامبرلين كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء ليتصدى لها الحارس مايجنان لترتد إلى صلاح الذي تابعها بتسديدة مباشرة إلى داخل المرمى.

واستمرت سيطرة ليفربول الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثان، وسط ارتباك من لاعبي ميلان، ولكن اللعب انحصر في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل .1/1

ومع بداية الشوط الثاني، ضغط ليفربول بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وسط تراجع من لاعبي ميلان لوسط ملعبهم لامتصاص حماس لاعبي ليفربول.

وأسفرت هجمات ليفربول عن تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 55 عندما أخطأ توموري في استلام الكرة على حدود المنطقة الجزاء ليحصل عليها ساديو ماني الذي انطلق بالكرة من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ميجنان لترتد إلى أوريجي الذي قابلها بضربة رأس إلى داخل المرمى.

بعد الهدف استعاد ميلان توازنه الهجومي وبادل ليفربول الهجمات بحثا عن تعديل النتيجة ولكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة حقيقية على المرميين.

وفي الربع ساعة الأخير من اللقاء حرص لاعبو ليفربول على تهدئة اللعب من خلال التمريرات القصيرة وشن الهجمات وقتما تتاح الفرصة، وذلك لامتصاص حماس لاعبي ميلان، في المقابل حاول ميلان بقدر المستطاع شن الهجمات على مرمى ليفربول بحثا عن تعديل النتيجة لكنه فشل في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى ليفربول، لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 85 التي شهدت فرصة هدف مؤكد لميلان عندما استلم فرانك كيسي كرة بينية ليصبح في مواجهة الحارس بيكر لكنه سدد الكرة في جسده لحظة خروج من مرماه.

وكثف ميلان من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل لكنه فشل في ذلك حتى أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز ليفربول 2 / .1