أوقف وست هام سلسلة اللا هزيمة لضيفه ليفربول بعدما هزمه بثلاثة أهداف لاثنين، الأحد، في أبرز مواجهات الجولة 11 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

كشفت المواجهة بين الطرفين عن خفاياها مُبكرا عندما نجح وست هام في أخذ الأسبقية بهدف أول جاء بكرة خاطئة حولها الحارس البرازيلي أليسون بيكير في مرماه بعد 4 دقائق فقط على صافرة البداية.

وتبادل الفريقان الفرص وسط رغبة قوية من عناصر ليفربول لإدراك التعادل، وهو ما تحقق فعلا عند الدقيقة 41 بفضل ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة المدافع ألكساندر أرنولد.

وبلغت الإثارة ذروتها عقب الاستراحة حيث بحث كل فريق عن هز شباك الآخر بمحاولات عديدة، استطاع وست هام من إحداها أن يستعيد التقدم محرزا ثاني أهدافه عن طريق الإسباني بابلو فورنالس في الدقيقة 67.

وكان لهدف وست هام أثر سلبي على الناحية الذهنية لدى ليفربول الذي انخفض مستواه لدقائق قليلة، كانت كافية لتلبي شباكه هدفا ثالثا حمل توقيع المدافع الفرنسي كورت زوما عند الدقيقة 74.

وبعدها حاول "الريدز" تدارك الموقف وضغط بقوة إلى أن تمكن من تقليص الفارق بهدف ثان أحرزه البديل ديفوك أوريجي مع حلول الدقيقة 83، لتفشل باقي محاولات الفريق في تغيير النتيجة، ويتكبد ليفربول أول هزيمة له محليا بعد 21 مباراة. 

وفي لقاء آخر، خيم التعادل السلبي على مواجهة إيفرتون مع ضيفه توتنهام هوتسبير، الأحد، ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وتقاسم الفريقان السيطرة على مجريات المباراة، حيث كان توتنهام الطرف الأميز خلال الشوط الأول وسيطر على الكرة بنسبة وصلت إلى 60 بالمئة، لكن الخط الأمامي للفريق لم يحسن ترجمة هذه الأفضلية لفرص حقيقية يهدد بها مرمى الخصم.

وفي الشوط الثاني اندفع إيفرتون أكثر نحو الأمام وخلق عديد الفرص أمام مرمى هوغو لوريس، الذي عرف كيف يحافظ على شباكه نظيفة بمساعدة زملائه المدافعين.

يذكر أن توتنهام يخوض أول مباراة له في الدوري الممتاز تحت قيادة مدربه الجديد، الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي تسلم زمام الإدارة الفنية خلفا للبرتغالي نونو سانتون المقال الأسبوع الفائت.

​​​​​​​

وبات في رصيد توتنهام 16 نقطة وضعته في المركز التاسع، متقدما بفارق نقطة وحيدة عن إيفرتون صاحب المركز العاشر على سلم الترتيب.​​​​​​​