آخر الأخبار
أزمة كهرباء مستمرة في المهرة تدفع للمطالبة بحلول عاجلة
يعرب السكان عن استياءهم من هذا الوضع
المهرية نت - خاص
الجمعة, 25 أبريل, 2025 - 08:03 مساءً
الجمعة, 25 أبريل, 2025 - 08:03 مساءً
تعيش محافظة المهرة أزمة كهرباء حادة منذ بداية صيف 2024، حيث لا تتجاوز ساعات التشغيل اليومية 10 ساعات، بينما تصل فترات الانقطاع إلى 13-16 ساعة في بعض المناطق.
وأعرب السكان عن استياءهم من هذا الوضع، مؤكدين أنه غير مسبوق في منطقة كانت تتمتع سابقًا باستقرار في إمدادات الكهرباء.
وتعتمد المحافظة بشكل شبه كامل على مولدات الديزل، مما يجعلها عرضة لمشاكل نقص الوقود وارتفاع التكاليف، في ظل غياب حلول استراتيجية طويلة المدى.
وتسبب نظام التشغيل المتقطع في عدم استقرار التيار الكهربائي حتى أثناء ساعات التشغيل، مما أدى إلى تلف الأجهزة المنزلية وتأثير سلبي على الخدمات الحيوية في المستشفيات والمدارس والمتاجر.
من جانبه، وصف الناشط عزت بن عويّض الأزمة بأنها "خانقة"، مشيرًا إلى أن النظام الحالي لا يلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
وأكد أن السكان يطالبون بحلول جذرية وليس أعذارًا أو إجراءات مؤقتة، محذرًا من ضرورة محاسبة المسؤولين عن التقصير.
بدورها، أعربت الإعلامية مروى الزويدي عن خيبة أملها من استمرار الأزمة حتى عام 2025، معتبرة أنه من غير المقبول أن تعجز محافظة تمتلك موارد ومنافذ عن توفير كهرباء مستقرة.
وأضافت أن السكان يعيشون في ظلام دامس بين الخامسة صباحًا والسادسة مساءً، دون أن يثير ذلك اهتمامًا كافيًا.
وفي هذا السياق، دعا المواطنون والناشطون إلى اعتماد خطط واقعية لإنقاذ القطاع، مثل إنشاء محطات توليد تعمل بالمازوت أو التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، وسط تساؤلات حول أسباب استمرار الأزمة ومسؤولية الجهات المعنية.
من جهة أخرى، كشف وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات عن وجود خلل إداري وفساد وعجز عن حل مشاكل المحافظة.
وأوضح كلشات في منشور على فيسبوك أنه يتحدث من واقع المسؤولية، مشيرًا إلى أن موقفه الصريح قد يجعله يدفع ثمنًا شخصيًا.
وأكد كلشات أن حديثه لا يستهدف أحدًا، بل يدعو إلى العمل الجماعي لتحسين الخدمات والبنية التحتية، معربًا عن استعداده لتحمل أي تبعات نتيجة موقفه.
واختتم رسالته بتوجيه دعوة مخلصة لزملائه في السلطة للانتقال من مرحلة الفشل إلى مرحلة الفعل والعمل كفريق واحد من أجل تحقيق النجاح.
