تتميز محافظة أبين جنوبي اليمن، بمقومات سياحية فريدة، جعلتها واحدة من المحافظات المهمة في هذا المجال، خصوصا في فصل الصيف.

وتعد أبين واحدة من المحافظات التي يغلب عليها طابع الخضرة والمناظر الطبيعية الجميلة، إضافة إلى تمتعها بزراعة العديد من المحاصيل. 

وفي منطقة الحامي التي تبعد بحوالي 178 كيلو مترا من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، يوجد ينبوع كبريتي يقصده الناس للاستشفاء. 

ويلجأ العديد من المواطنين إلى السياحة في المياه الكبريتية من أجل المتعة والشفاء من عدة أمراض، بعضها قد تكون مستعصية. 

وتفيد بعض الدراسات والتجارب العلمية بأن المياه الكبريتية تساعد في شفاء الكثير من الأمراض ومنها حساسية الجلد والعيون والجرب، إضافة إلى قتل الفطريات الجلدية بأنواعها، وكذلك أمراض الجهاز الهضمي والمسالك البولية والتنفس وأمراض الدورة الدموية والجهاز العصبي المركزي، مع علاج أمراض المفاصل. 

ويقول المهندس فرج شراء، مدير الإرشاد الحقلي بأبين ، في تصريح للمهرية، إن المحافظة  تملك مقومات سياحية لافتة، حيث لديها شريط ساحلي طويل. 

وأضاف أن هذا الشريط الساحلي سيصبح قبلة للسائحين، في حال حصل على عناية واهتمام من قبل السلطات.

وأشار فرج إلى الوجود الكبير للخضرة في محافظة أبين، إضافة إلى تدفق المياه، ما يجعلها جاذبة للسياح كون الإنسان يميل إلى ذلك. 

ولفت إلى وجود المياه الساخنة في أبين التي يقصدها الناس من أجل الاستشفاء من عدة أمراض، إضافة إلى التمتع بها في السياحة. 

ومن أبرز المناطق في محافظة أبين، هي مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، على مسافة 60 كيلومترا من عدن شرقا وتقع عند دلتا أبين الزراعية.

وكذلك هناك مدينة جعار، ومن أقدم المعالم فيها جبل وحصن خنفر الذي يبعد عنها بضعة كيلومترات، وهو موقع سياحي يطل على دلتا أبين وسد باتيس التحويلي، وفق المركز الوطني للمعلومات. 

وفي أبين، مدينة شقرة على ساحل البحر العربي وهي أهم ميناء للاصطياد، فيها يقع مصنع تعليب الأسماك على بعد 57 كيلومترا عن مدينة زنجبار باتجاه الشمال الشرقي، أما منطقة (المحفد) فهي مركز تسوق للقرى المجاورة.