آخر الأخبار
رسالة إلى عبد الله بن عيسى آل عفرار
أما بعد فلا تحية ولا احترام وقد نزعت نفسك من بين اهلك وعشيرتك لتلقي بها في مهالك العمالة والخيانة وتقع في مستوى من الانحدار الكبير بمواقفك الغير مسؤولة، واختيارك ان تكون مجرد ذنب لمحتل غشيم وفي فلك القتلة وقطاع الطرق (الانتقالي) وهوا مر ماكان لنا أن نظن بأنك تفعل بنفسك كل هذا الانحدار الكبير والسقوط الى الدرك الاسفل من اللاقيم واللا انتماء.
يا عبد الله بن عيسى نذكرك والذكرى جرس يدق في عالم النسيان، أن أبناء المهرة وسقطرى عمومًا وقبيلة آل عفرار بشكل خاص لاينسون ماجرى من قتل بوحشية لانطير لها في التاريخ الإنساني، عندما قتل 12شيخا من بيت آل عفرار في مكان واحد بجريمة يندى لها جبين الإنسانية ومن أولئك الذين يسمون أنفسهم جنوبيون. وهم ذات الوجوه اليوم وذات السحنات والطبائع في القتل والإرهاب هم نفسهم تماما بامتدادهم الحقيقي للقتلة الذين سفكوا دماء آل عفرار. هم من تسير اليوم في ركابهم وتضع يدك في يدهم، وكأنك تتنازل عن دماء اخوتك واهلك وأقاربك بكل برودا عصاب وكأن ما حدث لا يعنيك، بمجرد تلقيك مغرى تافه كن المال، ووعود وهمية حصلت عليها، ولعمري أنه امر مخجل أن نراك معهم مجتمعا معهم على طاولة القتل، مصغيا لهم وتتلقى تعاليمك من إرهابيين قتلة مأجورين، وممن سفكوا دماء اهلك.
يا عبد الله بن عيسى ما كان اغناك عن هذا السقوط المريع وأنت في مستوى من العيش يصونك من الخيانة، غيرا ن الطبع غلب التطبع فسرت تلقي بنفسك في مهالك الردى، وتبقى في كتاب التاريخ مجرد اجير تحالف مع الشيطان، الذي قتل ودمرا سرته ولم تبالي بما تقوله العرب عنك، حتى أنه اصابنا الذهول من هذا الارتماء الغير معقول في احضان الانتقالي بعد مجيئك من دويلة البغاء الإماراتية.
يا عبد الله بن عيسى آل عفرار لقد نزغ فيك الشيطان فأبيت إلا أن تكون بلا هوية وشخص مسخ، أغراه الطمع وتنازل عن كل القيم الإنسانية، فأي سقوط بعد هذا وأي انحدار؟ تتحول الى مجرد تابع ذليل خانع للانتقالي بحفنة مال ونسيت دماء اهلك، هكذا ببساطة تنتقل الى موقع قاتل آبائك وأخوتك وعشيرتك الأقربين وتمنحهم ماحل بديرتك من مآسي عظيمة، وإذا تبا لك وانت ترتضي الهزيمة ومن حق شعبك ألا يثق فيك لأنك لا شيء وقد لدغت مرة وستلدغ عشرات المرات من جرّاءِ تخليك عن نفسك أولا قبل أسرتك وديرتك