آخر الأخبار
خروج الاحتلال السعودي والقوات البريطانية من المهرة مطلب كل الشرفاء
إلى كل مناصري الحقوق والحريات
وإلى كل المناضلين الشرفاء داخل الوطن وخارجه
إلى كل القوى المحبة للسلام والعدالة وكل أصحاب القيم والمثل العليا الذين ينحازون إلى الفضيلة وينتمون لما هو إنساني نبيل
إلى الشرعية الدستورية التي نقف معها ونؤازرها وتسير على خطاها ونترسم نهجها في السيادة الوطنية والأمن والاستقرار والتنمية
وإلى المناصرين للعدالة أينما وجدوا
تتعرض المهرة اليوم إلى انتهاك سافر لسيادة أرضها واحتلال سعودي غاشم واستعراض للقوة العسكرية السعودية أمام مواطني المهرة العزل والمحبين للسلام والتواقين للأمن والاستقرار والازدهار بما يعني أن هذا الاستفزاز يشكل إرهابا حقيقيا لكل مهري ويعبر عن تحد صارخ لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية واحترام حق الجوار والتعايش السلمي المبني على التفاهم والأخوة والمصالح المشتركة وهو ما يدعو كل مواطن إلى الوقوف بقوة في وجه هذا الطغيان والنفوذ والهيمنة السعودية على الأرض المهرية الغالية على قلوبنا ومقاومة الظلم بالطرق السلمية التي كفلها الدستور وأكد عليها ميثاق الأمم المتحدة ويناصرها كل مناضلي العالم وأحراره وكل الشرفاء الذين يرفضون الاستقواء والهيمنة.
ولعل ما قامت به العسكرية السعودية مؤخرا من تعزيزات عسكرية واستدعاء القوات البريطانية يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في المحافظة ويعد خرقا لحقوق وحريات الإنسان وحقه في السيادة على أرضه.
كمايعبر عن دولة محتلة تمتلك المال والقوة وتسخرهما في تعزيز نفوذها على أرضنا المهرية الغالية وليس إذا أمام كل مواطن في هذه المحافظة واليمن سوى التصدي والمقاومة والرفض المطلق للاحتلال وأجندته المستهدفة السيطرة على الأرض المهرية بمنافذها البرية والبحرية والجوية لأهداف غير مشروعة وغير إنسانية.
وضمن هذا التحول الخطير وتأجيج الصراع فإن كل المقاومة تعلق آمالا كبيرة على القوى الخيرة والمحبة للسلام والمنافحة عن الحقوق والحريات أن تقف بشجاعة أخلاقية وضمير إنساني وقيم عليا لإدانة هذا الصلف والإرهاب العسكرتاري السعودي البريطاني.
وبلا شك فإن كل مهري حر شريف سيواجه هذا التحدي والغرور ولن يقبل بالضيم وأن مقاومة الاحتلال بات أمرا محسوما لا ينبغي التراجع عنه مطلقا أو التنازل عن سيادة المهري على أرضه وكرامته وحريته هذا ما يجب أن يعرفه الاحتلال السعودي على أن ثقة المهري بالله كبيرة في حيازته للنصر ومعه كل القوى النضالية في الوطن اليمني وخارجه وكل أحرار العالم الذين يرفضون استخدام القوة في مواجهة المواطنين العزل المطالبين بحقوقهم وحرياتهم وبلا شك فإن رفض هذا الاحتلال نابع من إيمان عميق بأحقية الإنسان في مقاومة الظلم والطغيان وغرور القوة وعدم القبول بالضيم.
هذا ما عاهد كل مهري نفسه ويدعو في ذات السياق القوى المناصرة لقضايا الإنسان المصيرية أن تقف إلى جانب الحق وعدالة القضية المهرية وأحقية المقاومة السلمية في مواجهة محتل يصوب السلاح على صدور المواطنين لمجرد مطالبتهم برحيل القوة العسكرية السعودية والبريطانية من أرضهم ورفضهم لأي وجود خارج الشرعية الدستورية والسيادة الوطنية.
على هذا الأساس تمضي المقاومة في التصدي للاحتلال الذي يتخذ من العنف وسيلة لقمع الحريات والسيطرة على الأرض وهيهات له ذلك وفي كل قلب المهري نبض.
سلام لمحبي السلام لمن يصنعون إشراقات وطن ويقاومون أعتى قوة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط ويناصرون الحقوق والحريات.