أعلن اللواء فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، حالة طوارئ، في المحافظة.

ووجه البحسني أجهزة الأمن بمنع أي تجمعات أو تظاهرات ابتداء من الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء، وتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة ميفع، على خلفية مقتل متظاهر وإصابة آخرين.

كما وجه في كلمة متلفزة، بإيقاف المدير العام للإدارة العامة لأمن وشرطة ساحل حضرموت ومدير أمن مديرية المكلا عن العمل، وذلك لأسباب قال إنها تتعلق بتقصيرهم في أداء واجبهم.

ولاقت حادثة إطلاق النار على المتظاهرين الذين تجمعوا للمطالبة بتوفير الكهرباء والرافضة لسياسة التجويع انتقادات سياسية ومجتمعية واسعة.

وقال مؤتمر حضرموت الجامع إن "إطلاق الرصاص الحي المباشر على المحتجين العزل، لا يمكن تبريره وهو أمر مرفوض ومدان أيّ كان مصدره، وعلى الجهات المختصة سرعة إجراء تحقيق فعال في هذه الأحداث، وتقديم المتورطين  إلى العدالة".

من جانبه، أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت حادثة إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين بمنطقة ميفع واعتبر الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة المواطنين المطالبين بحقوق مشروعة لا يحل المشاكل التي تتفاقم في المحافظة بل تزيدها تعقيداً.

ودعا السلطة بالمحافظة إلى تلبية احتياجات المواطنين وبشكل عاجل كسلطة مسئولة عن مقدرات المحافظة وثرواتها، ودعا إلى فتح تحقيق عاجل بحق من أمر بإطلاق الرصاص الحي ومن نفذه.