أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، اتصالا هاتفيًا مع العاهل السعودي الملك سلمان، لمناقشة عدة ملفات أبرزها حقوق الإنسان والأمن الإقليمي والحرب في اليمن.

وقال بيان للبيت الأبيض، إن "بايدن والملك سلمان بحثا الأمن الإقليمي بما في ذلك الإنهاء السلمي للحرب في اليمن".

فيما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن الرئيس الأمريكي أثنى على دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول لهدنة ووقف لإطلاق النار في اليمن.

وقالت "واس"، إن الملك سلمان أكد في الاتصال مع الرئيس بايدن الحرص على بلوغ حل سياسي شامل في اليمن.

ويأتي هذا الانطباع من اهتمام بايدن بالحرب في اليمن، وعلاقة الولايات المتحدة بها في أول خطاب له حول السياسة الخارجية لإدارته، منذ انتهاء ولاية الرئيس الأميركي السابق، دونالد  ترامب.

وأعلن سحب الدعم العسكري للعمليات التي تقودها السعودية في اليمن، ووقف بيع الأسلحة  للرياض وأبوظبي، وأن إدارته "تعزز جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن" التي "تسببت بكارثة إنسانية واستراتيجية".

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص نزحوا، وإن نحو 80 بالمئة من عدد السكان البالغ 29 مليون نسمة بحاجة إلى نوع من المساعدة الإنسانية.

وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا عسكريا دعما للحكومة المعترف بها دوليا والتي تخوض نزاعا داميا ضد الحوثيين منذ 2014 حين سيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.