أخفقت ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، اليوم الأربعاء، في جر أبناء محافظة المهرة نحو مشاريع الفوضى المدعومة من التحالف.

وقال سكان محليون في تصريح لـ "المهرية نت"، إن الفعالية التي دعا لها "بن عفرار" بأوامر من أبوظبي فشلت في التحشيد الذي كان يخطط له التحالف.

وأكدوا أن غالبية من حضروا استقدمتهم الميليشيات من خارج المحافظة للتغطية على فشلها الذريع في المحافظة التي سبق وأن افشلت محاولات مماثلة في مرات سابقة.

واستجابت الغالبية العظمي من أبناء المهرة للتحذيرات التي أطلقها السلطان محمد عبد الله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى السبت الماضي، بأن "هناك من يعمل على جلب المشاريع الفوضوية إلي محافظة المهرة".

وأمس الثلاثاء قال نائب رئيس لجنة اعتصام المهرة عبود هبود قمصيت، إن عبدالله بن عيسى آل عفرار، تحول إلى أداة تخريبية بيد السعودية والإمارات.

وأوضح في بيان " نحترم كل الشخصيات المهرية، التي تبقى على مبادئها حتى وأن اختلفنا معها في القول والرأي، لكن كل من يخذل الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن ويقف ضد نضال أحرار المهرة، سيقف ضده الجميع ولن يكون محل ترحيب أبداً مهما عقد من تحالفات".

وأضاف أن "عبدالله بن عيسى آل عفرار"، رفعه أبناء المهرة على رؤوسهم عندما عاد إلى أرضه، ووقفوا معه وإلى جانبه في كل الشدائد والصعاب، ولكن في نهاية الأمر خذل " بن عيسى" أبناء المهرة وفرط في المبادئ الوطنية، التي يناضل من أجلها شعب المهرة وسقطرى، وسلم رقاب أهلها للمليشيات، وأصبح أداة تدميرية وتخريبية، بيد السعودية، والإمارات، التي تنهش بأنيابها في جسد الوطن الجريح".