قال رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة، معين عبدالملك، إن "معركة استعادة الدولة مرت في مسارها لبعض التشظي والانقسامات التي أثرت بشكل كبير خلال العام والنصف الماضي خصوصاً بعد أحداث أغسطس الماضية"، في إشارة للتمرد المسلح الذي نفذه المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا في عدن.

وأضاف في حوار أذاعه التلفزيون الحكومي،، مساء الأربعاء، " أن الهدف الرئيس من اتفاق الرياض هو توحيد القرار السياسي وأن تكون هناك وحدة للقرار الأمني والعسكري، لافتاً إلى أن "ما حدث في عدن سيحدث في سقطرى، ولا يمكن لأي شبر في البلد إلا أن يُحكَم بمؤسسات الدولة الشرعية".

وأكد أن الدعم الدولي لليمن مرهون بحكومة مستقرة قوية من العاصمة المؤقتة عدن، الانقسامات السابقة أعاقت مساحة الحكومة لكن هذا التوافق الآن وهذه الحكومة ستساعد على إنجاز مهام كان من الصعب أن تنجز في الماضي.

وذكر معين عبدالملك أن حكومته "لا تمتلك حلولاً سحرية، لكنها حكومة وحدة وطنية ستعمل على توحيد الصف ومعالجة الانقسامات وتفعيل مؤسسات الدولة".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن التحديات كبيرة، والوضع الاقتصادي صعب والتضخم كبير، والناس يعانون بشكل كبير جراء تدهور الخدمات والكهرباء والمرافق، مضيفاً أن الناس استبشروا والوضع الإقتصادي تحسن بمجرد الإعلان عن الحكومة.

ولفت معين عبدالملك إلى حكومته نخطط لزيادة الصادرات النفطية من 70 إلف برميل إلى 150 ألف برميل يومياً.

كما تخطط لتجاوز التحديات الماثلة وفي مقدمتها الملف الاقتصادي وكبح انهيار العملة الوطنية وتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.