أجبرت هتافات المئات من المتظاهرين المطالبين بخروج ورحيل مليشيا المجلس الانتقالي والإماراتيين رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي بإصدار قائمة سعرية عاجلة لتهدئة الشارع السقطري الغاضب.

وخرجت، اليوم الاثنين، مظاهرات قطعت الطرقات المؤدية إلى شركة أدنوك الإماراتية، المتحكمة بتموين المشتقات، كما منعوا سيارات تابعة للإمارات ومليشيا المجلس الانتقالي من دخول الشركة.

وأفاد مراسل "المهرية نت" أن الوقفة الاحتجاجية تحوّلت إلى تظاهرة شعبية تطالب الإماراتيين ومليشيا المجلس الانتقالي بالرحيل من الأرخبيل، بعد تورطهم في محاصرة المواطنين وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

وأغلقت المليشيات محطات الوقود الحكومية، وأخرى تابعة للإمارات، وبرر رأفت الثقلي رئيس "الانتقالي" إغلاق المحطات لارتفاع تسعيرة المشتقات النفطية وتدهور العملة المحلية.

وفاجأ المتظاهرون الذين قطعوا الطرقات وطالبوا برحيل الانتقالي والإمارات من الجزيرة قيادات المجلس الذي انقلب على السلطة المحلية بدعم أبوظبي في يونيو الماضي.

وقالت مصادر محلية إن مليشيا الانتقالي قامت بحملة اعتقالات في صفوف المتظاهرين، واختطفت بعض المواطنين الذين وثقوا المظاهرة عبر هواتفهم النقالة، ومنهم الإعلامي عبدالرحمن الجسفي.

وتشهد المحافظة توتراً ينذر بثورة شعبية نتيجة سياسية التركيع التي تمارسها المليشيات بدعم إماراتي، حيث حرمت المواطنين من الحصول على الوقود واحتكرت المشتقات النفطية لصالحها.

وأصدر الثقلي قائمة سعرية عاجلة لتهدئة الشارع السقطري ووجه بتوزيعها على المواطنين، حيث تم تسعير جالون سعة 20 لتر من البنزين بـ 6 ألف ريال.