قال وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة وليد الفضلي إن "المجلس الانتقالي" ومن خلفه دولة الإمارات يسعون لإيجاد حكومة منزوعة المخالب.

ودعا الفضلي الرئيس عبدربه منصور هادي للتمسك بوزير الداخلية أحمد الميسري باعتباره أحد الشخصيات التي برزت للدفاع عن الشرعية الدستورية في الوقت الذي دسّ فيه الباقون رؤوسهم في التراب، معتبراً التخلي عن الميسري سيكون بمثابة رسالة لكل رجال الشرعية الباقين بأن الإقصاء هو جزاء من سيدافع عن الدستورية ويؤدي واجبه الوطني في الدفاع عنها.

وقال الفضلي في بيان وزعه مكتبه على وسائل الإعلام إن موقف الوزير الميسري الوطني والمشرف يستدعي التكريم والإبقاء لا الإقصاء تلبية لمطالب "المجلس الانتقالي".

وأكد أن تنازلات الشرعية ف هذا الإطار ستفتح شهية "الانتقالي" لمطالبة الشرعية بمزيد من التنازلات التي لن يكون بمقدورها ردها؛ كونها تخلت عن مخالبها وأنهت أي نوايا لدى باقي المسؤولين لأن يكون لهم مواقف وطنية تجاه من يقوض سلطة الدولة.