اتهمت وزارة النفط اليمنية، الأحد، جماعة الحوثي، بتوجيه ضربة تدميرية لمحطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي في منطقة صرواح غربي صرواح.

وقال الوزارة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إن "استهداف مضخة أنبوب النفط يؤكد حقيقة استهتار وعبث تلك الميليشيا بمقدرات وممتلكات الشعب اليمني وإنها لا تجيد سوى لغة التخريب والهدم."

وأوضحت الشركة، أن الأعمال العدائية للحوثيين ضد المنشآت النفطية في اليمن، تعيق عودة شركات الأجنبية للبلد لاستئناف نشاطها في إنتاج وتصدير النفط الخام.

وأكدت أن مثل هذه الأعمال التخريبية إنما تستهدف مقدرات اليمنيين ومكتسباته الحيوية، وتفشل الجهود المضنية والمبذولة لإيجاد وخلق بيئة ومناخ استثماري جذاب.

وشدد البيان، على ضرورة أن تبقى المواقع الاقتصادية محايدة وبعيدة عن الحروب العبثية والأفعال الهستيرية التي تقترفها (الحوثي) بشكل مستمر ومتواصل في كافة مناطق ومحافظات اليمن.

وعبرت الشركة، عن إدانتها لهذا العمل الذي وصفته بـ"الإجرامي الكارثي" والذي يستهدف مقدرات البلاد والاقتصاد الوطني.

وطالبت الوزارة، من الجيش اليمني العمل على تأمين كافة الشركات النفطية والمنشآت النفطية والغازية وأنابيب النفط والغاز، واتخاذ الاحتياطات والتدابير الممكنة لتأمينها وضمان سلامتها.

كما طالبت كافة الجهات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة وجميع الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن إلى تحمل مسئولياتهم الإنسانية والتاريخية والأخلاقية، والعمل على وضع حد للأعمال العدائية التي تستهدف الإنسان اليمني واستقراره ولقمة عيشه.

وفي وقت سابق، قالت مصادر وسكان، إن مليشيا الحوثي استهدفت، مضخة أنبوب النفط ps2 الواقعة بالقرب من منطقة كوفل، بمديرية صرواح، غربي محافظة مأرب، محدثة أضرارا جسيمة بالمضخة.

وتشهد منطقة صرواح إحدى مديريات محافظة مأرب، بين الحين والآخر مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني، ومليشيا جماعة الحوثي، خلفت الكثير من القتلى والجرحى بين الجانبين.