دعا مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي قياداته للبقاء في حالة "استعداد دائم لأي طارئ والعمل بهدوء، بعد أن انتقل من الثورة إلى مرحلة الدولة".

وقال أحمد بن بريك، الذي وصفه الموقع الإلكتروين للمجلس، قائماً بأعمال رئيسه : "إننا نسعى لاستعادة الدولة وكياناتها وتوضيح المهام اللاحقة لبناء الدولة، ولنتهيأ للمرحلة القادمة ولاستحقاقات دولتنا".

وتواصل ميليشيات المجلس الانتقالي في مساعيها نحو تكريس فصل مؤسسات الدولة في المحافظات التي تسيطر عليها، والترويج لفكرة الانفصال، رغم توقيعها على "اتفاق الرياض" الذي تضمن بنوداً لم ينفذها المجلس بعد.

وكان مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، قال أمس الاثنين، إن المشاورات بين الحكومة الشرعية، وميليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات وصلت  إلى طريق مسدود حيث ترفض المليشيات الشروع في تنفيذ الشق العسكري والأمني للاتفاق.

وأشار الرحبي، في تغريدة على "تويتر"، أن الميليشيات ذهب للرياض للتفاوض مع راعي وكفيل المجلس الانتقالي في إشارة إلى (الإمارات)، ومازالت المشاورات قائمة بين الرياض والكفيل حسب تعبيره.

وتتهرب ميليشيات المجلس الانتقالي من تنفيذ الشق السياسي لاتفاق الرياض الذي كان من المقرر أن يبدأ الأسبوع الجاري، وذلك بنقل القوات التابعة له والأسلحة الثقيلة من عدن إلى معسكرات بمحافظتي لحج والضالع، لكن ما حصل هو إزالة الحواجز الإسمنتية والترابية من بعض الشوارع.