قال مستشار وزير الإعلام اليمني "مختار الرحبي"، الإثنين، إن المشاورات بين الحكومة الشرعية، وميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات تصل  إلى طريق مسدود.

وأفاد "الرحبي" في تغريدة بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر "تويتر"، أن مشاورات تسريع تنفيذ اتفاق الرياض وصلت إلى طريق مسدود مع ميليشيات المجلس الانتقالي.

وأضاف أن: الميليشيات ترفض الشروع في تنفيذ الشق العسكري والأمني للإتفاق، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنها ذهبت نحو الرياض للتفاوض مع راعي وكفيل المجلس الانتقالي في إشارة إلى (الإمارات)، ومازالت المشاورات قائمة بين الرياض والكفيل حسب تعبيرة.

وتتهرب ميليشيات المجلس الانتقالي من تنفيذ الشق السياسي لاتفاق الرياض الذي كان من المقرر أن يبدء الأسبوع الجاري، وذلك بنقل القوات التابعة له والأسلحة الثقيلة من عدن إلى معسكرات بمحافظتي لحج والضالع، لكن ما حصل هو إزالة الحواجز الإسمنتية والترابية من بعض الشوارع. 

وطيلة الأسبوعين الماضيين، أعلنت الميليشيات أنها استوفت تسليم كافة الخطط المطلوبة لتنفيذ الآلية السعودية لتسريع اتفاق الرياض، بما فيها الفصل بين القوات في محافظة أبين ونقلها إلى الجبهات، وكذلك نقل القوات العسكرية إلى خارج العاصمة عدن، لكنه لم ينفذ أيا من تلك الخطوات.