قالت مسؤولة الإعلام في صندوق الأمم المتحدة للسكان باليمن، فهمية الفتيح، اليوم السبت، إن خدمات الصحة النفسية باليمن "مهددة بالخطر" جراء شح التمويل".

وأضافت في تصريح لوكالة "الأناضول" بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، أن "هناك طلب متزايد على خدمات الصحة النفسية في اليمن، بسبب الصراع المستمر إضافة إلى جائحة كورونا، لكن هذه الخدمات الآن مهددة بالخطر في ظل شح التمويل".

وحذرت الفتيح من أنه في حال عدم تلقي التمويل بحلول نهاية أكتوبر الجاري، سيتم إغلاق 21 مركزاً إما متخصصة بالدعم النفسي أو تقدم خدمات تشمله في محافظات عدة بينها إب وتعز، وحضرموت.

وأشارت إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يحتاج إلى 9 ملايين دولار لبرنامج حماية المرأة، وبرامج الدعم النفسي حتى نهاية 2020".

وأردفت: "هذا يعني أن 350 ألفا لن يستطيعوا الحصول والوصول إلى الخدمات المتخصصة، بينما لن يستطيع 40 ألفا من الفئات الأشد ضعفا الحصول على الرعاية النفسية".

وحذرت من أن ذلك "سيؤدي على الفور وبشكل كبير إلى زيادة احتمالية تعرض الأشخاص الأكثر هشاشة لخطر شديد من الترهيب والعنف الذي يهدد حياتهم.

وأفادت بأن هناك 6 مراكز دعم نفسي يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان تعمل حاليا في أنحاء البلاد.