أقرّ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، الجمعة، مواصلة تقديم الدعم للجنة الوطنية في اليمن بما يمكنها من التحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.

وحث المجلس في بيان مقتضب نشرته اللجنة الوطنية على حسابها بـ"تويتر"، كل الأطراف المنخرطة في الحرب باليمن على التعاون مع اللجنة الوطنية للتحقيق وتيسير أمورها بصورة كاملة وبلا قيود.

وجاء القرار بعد تصويت المشروع العربي بالإجماع على استمرار تقديم الدعم للجنة الوطنية للتحقيق فقط، مع تصويت المشروع الأوروبي باستمرار الدعم للجنة الوطنية للتحقيق وتنديد عمل فريق الخبراء البارزين عام آخر.

وكانت اللجنة الوطنية للتحقيق، أعلنت في آخر تقرير لها، عن رصدها وتوثيقها لـ 2940 واقعة انتهاك لحقوق الإنسان، بلغ ضحاياها خلال عام كامل 6 آلاف و163 ضحية من مختلف محافظات البلاد.

وحملت اللجنة في تقريرها الثامن، جماعة الحوثي عن مقتل 321 مدنيا وإصابة 735، كما حمل التحالف "السعودي الإماراتي" المسؤولية عن مقتل 321 مدنياً و148 جريحاً، فيما تقع المسؤولية على أطراف أخرى في مقتل 65 مدنياً وإصابة 52 آخرين.

الجدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هو هيئة حكوميّة دوليّة تابعة لمنظومة الأمم المتّحدة، ويتألّف من 47 دولة مسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في كافة أنحاء العالم.