آخر الأخبار

سقطرى..السفينة الإماراتية المشبوهة تشعل فتيل التوتر بين ميليشيات الانتقالي والقوات السعودية

هددت الميليشيات بمنع القوات السعودية من الدخول إلى العاصمة "حديبو"

هددت الميليشيات بمنع القوات السعودية من الدخول إلى العاصمة "حديبو"

المهرية نت - خاص
الجمعة, 09 أكتوبر, 2020 - 11:01 مساءً

تشهد محافظة أرخبيل "سقطرى" توتراً غير مسبوق، بين مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات من جهة، والقوات السعودية من جهة أخرى.

 

وكشفت مصادر مطلعة لـ"المهرية نت"، عن تحركات غير مسبوقة تقوم بها أدوات الإمارات ضد القوات السعودية بعد منعها لإحدى السفن الإماراتية من التفريغ في الميناء بعد أن وصلت بطريقة غير قانونية ولم تخضع للتفتيش.

 

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات تعتزم الاحتشاد أمام مقر قيادة قوات الواجب، السبت بحجة المطالبة بتعشيق السفينة الإماراتية المشبوهة.

 

وأضافت أن الإمارات وجهت ميليشياتها بالتصعيد ضد القوات السعودية بعد قيامها بتحرك صغير الهدف منه تخدير الحكومة الشرعية التي يحتج وزرائها من حين لآخر على التحركات الإماراتية في المحافظة.

 

ورصد موقع "المهرية نت" منشوراً للإعلامي "سعيد سالم" التابع للمجلس الانتقالي يهاجم فيه قوات الواجب السعودية في الأرخبيل.

 

وقال "سالم" إن قائد قوات الواجب السعودية 808 في سقطرى، يستخدم سياسة حصار متعمد في مضايقة السفن الإماراتية.

 

وزعم أن القائد السعودي يسعى من خلال تلك الممارسات لإرضاء الحكومة الشرعية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن تلك السياسة تقلب عليه الأمور وتدفع ما أسماه الشعب نحو تنفيذ اعتصام أمام مقر قيادات قوات الواجب.

 

وأضاف أن الاعتصامات ستشهد تصعيداً غير مسبوق حتى يتم منعهم من دخول العاصمة "حديبوه" بالإضافة إلى المطار والميناء.

 

وكانت السفينة الإماراتية" تكريل" قد دخلت في الأول من شهر أكتوبر الجاري، إلى رصيف ميناء سقطرى، دون معرفة حمولتها.

 

وهذه ثاني سفينة إماراتية تدخل الميناء الخاضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي، بعد أن دخلت في 20 سبتمبر/أيلول المنصرم، سفينة إماراتية إلى الميناء بطريقة غير قانونية، بحسب رسالة رفعها مدير الميناء رياض سليمان للرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة معين عبد الملك، وعدد من مسؤولي البلاد.

 

والسفينة الإماراتية (AD ASTRA) دخلت بطريقة مخالفة ودون استكمال الإجراءات الرسمية وفق النظام والقانون.

 

ودأبت الإمارات منذ سيطرة المجلس الانتقالي على تسيير بعض الرحلات الجوية والبحرية إلى الجزيرة، دون إذن السلطات اليمنية.

 

ويتهم يمنيون الإمارات، العضو في التحالف، بإنفاق أموال طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية ومناهضة للقوات الحكومية، لخدمة مصالح إماراتية خاصة، وهو ما تنفيه أبوظبي عادة.

 

ونهاية أغسطس/ آب الماضي، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، التي تحتل موقعاً استراتيجياً في المحيط الهندي.

 

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفداً ضم ضباطاً إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخراً، وفحصواً عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".


تعليقات
square-white المزيد في محلي