آخر الأخبار
الحكومة والحوثيون يرحبون بدعوة غريفيث لوقف التصعيد في الحديدة
شهدت محافظة الحديدة تصعيداً عسكرياً في الأيام الأخيرة
الخميس, 08 أكتوبر, 2020 - 05:59 مساءً
رحبت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الداعي إلى احترام الالتزام باتفاق ستوكهولم.
وأكدت الوزارة حرص الحكومة على الالتزام بما عليها منذ التوصل لاتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018، وتفاعلت بإيجابية مع كل الدعوات والمبادرات بما في ذلك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في مارس 2020، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
الحكومة اليمنية ترحب ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الداعي إلى احترام الالتزام باتفاق ستوكهولم. وتشدد على ان انتهاكات المليشيات الحوثية تشكل خرقا واضحا وتعديا على مقتضيات اتفاق الحديدة. https://t.co/F6SsA4z3TR
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) October 8, 2020
في الإطار ذاته أعلنت جماعة الحوثي ترحيبها بدعوة المبعوث الأممي، حيث قال الناطق باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، في تغريدة على "تويتر": "نرحب ببيان المبعوث الأممي إلى اليمن بخصوص التأكيد على الالتزام باتفاق ستوكهولم، والتعامل الإيجابي والفعال مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة".
نرحب ببيان المبعوث الأممي إلى اليمن / مارتن قريفيث بخصوص التأكيد على الالتزام باتفاق ستكهولم والتعامل الإيجابي والفعال مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) October 8, 2020
وكان غريفيث قال في بيان أصدره اليوم الخميس، إنه "يتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري الذي حدث مؤخراً في محافظة الحديدة والتقارير الواردة حول وقوع عدد من الضحايا المدنيين بمن فيهم نساء وأطفال".
وأضاف أن "التصعيد العسكري لا يمثِّل انتهاكاً لاتفاقية وقف إطلاق النَّار في الحديدة فحسب، بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النَّار في كافة أنحاء اليمن وتدابير إنسانية واقتصادية واستئناف العملية السياسية".
وفي 5 أكتوبر الجاري طالبت "بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة"،جماعة الحوثي، والقوات الحكومية بوقف التصعيد، لتجنب دوامة العنف التي ستؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية، والخسائر في الأرواح والدمار.