انعقدت مباحثات حوثية أممية، الأربعاء، تناولت تعزيز الثقة بين الجانبين وتجاوز الخلافات.

جاء ذلك خلال لقاء في صنعاء بين جمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) والمنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة بيتر هوكيز، وممثلي المنظمات والبرامج والوكالات التابعة للأمم المتحدة العاملة في اليمن، حسب وكالة أنباء (سبأ) التابعة للجماعة.

وفي اللقاء استعرض عامر " القواعد الحاكمة لعمل الأمم المتحدة والوكالات والبرامج والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن الرامية إلى تعزيز التعاون".

كما استعرض "إيجاد آلية عمل مشتركة تسهم في إيجاد بيئة عمل ملائمة، وتعزز الثقة المتبادلة بين الحكومة(التابعة للحوثيين) والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتعالج في ذات الوقت الخلافات والتجاوزات التي حدثت خلال الفترة الماضية".

ولفت إلى أن حكومة الجماعة" تولي أهمية قصوى مسألة أمن وسلامة المنظمات الدولية والعاملين فيها لتمارس مهامها باطمئنان والعمل على تكثيف جهودها ومشاريعها في الجانبين التنموي والإنساني".