جددت الأمم المتحدة، الثلاثاء، مطالبتها بالإفراج عن 17 موظفا تابعا لها محتجزين لدى جماعة الحوثي في صنعاء.

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني في حديثها للصحفيين بجنيف، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة.

وقالت شمداساني" يصادف يوم الجمعة المقبل مرور 3 أشهر منذ اعتقال جماعة أنصار الله 6 من موظفي المفوضية، بينهم امرأة ، إلى جانب 7 موظفين أمميين آخرين في اليمن بناء على "ادعاءات ملفقة".

وأضافت أن " سلطات الأمر الواقع(الحوثي) اعتقلت 4 موظفين أممين آخرين في الفترة بين عامي 2021 و2023، ليصل إجمالي عدد موظفي الأمم المتحدة المعتقلين تعسفيا في اليمن إلى 17".

ودعت المتحدثة "سلطات الأمر الواقع في صنعاء إلى تسهيل عمل وليس عرقلة الكيانات التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة الإنسانية وفي مجال حقوق الإنسان في جهودها لخدمة الشعب اليمني، بما في ذلك تعزيز وحماية حقوقهم".

وأشارت إلى أن "مقاطع الفيديو(بثها الحوثيون) التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لزملائها كانت "اعترافات قسرية في الأساس".