أقامت رابطة أمهات المختطفين اليوم الثلاثاء جلسة استماع للمخفيين قسراً وذويهم في محافظة تعز  تزامناً مع اليوم العالمي للإخفاء القسري.

وأوضحت ممثل الرابطة في تعز أسماء الراعي أن الرابطة رصدت "3862" حالة تعرضت للإخفاء القسري منذ عام 2016م لدى الجهات المنتهكة على رأسها جماعة الحوثي والمجلس الإنتقالي والحكومة الشرعية ومايزال "236" مخفي قسراً حتى اليوم.

ودعت الراعي المنظمات الإنسانية والمعنية أن تضع بعين الإعتبار في جميع خططها بنود تقدم فيها الدعم الخاص والمكثف حقوقياً وقانونياً ونفسياً لضحايا الاختفاء القسري وذويهم، وطالبت بإظهار جميع المخفيات والمخفيين قسراً وإطلاق سراحهم دون قيد وشرط.

وتحدث في الجلسة عدد من المفرج عنهم وسردوا معاناتهم والأثر النفسي الذي خلفه الإخفاء القسري الذي تعرضوا له.

كما تحدث ذوو عدد من الضحايا عن تأثير إخفاء ذويهم قسرا، وطالبوا بالكشف عن مصيرهم، والإفراج عنهم.

وناشد ذوو المخفيين المنظمات الحقوقية والدولية والناشطين والحقوقيين بالكشف عن مصير أهاليهم الذين اختطفوا خلال سنوات الحرب.