آخر الأخبار

قيادات في جماعة الحوثي تلمح إلى قرب مهاجمة السعودية

المهرية نت - خاص
الثلاثاء, 16 يوليو, 2024 - 02:24 صباحاً

 

نشرت قيادات وشخصيات مقربة من جماعة الحوثي تغريدات متقاربة مساء الإثنين، توحي بقرب عملية عسكرية ضد السعودية كما تم التهديد من قبل زعيم الجماعة قبل أيام.

 

ورصد موقع "المهرية نت" تغريدات لقيادات في الجماعة من بينها كلمات مقتضبة لنصر الدين عامر يقول فيها: الشعب جاهز ومفوض للقيادة والجيش جاهز ومستعد لساعة الصفر.

 

 

وكتب القيادي في الجماعة عبد السلام جحاف منشور بصفحته على منصة إكس قائلا: لسنا من دعاة الحرب ولكننا من رجالها، ما يحدث بالضبط هو أن السعودية تقوم بحماية إسرائيل بكل ثقلها ومستعدة أن تخوض حرب للدفاع عن الصهاينة.

 

وأضاف: الشعب اليمني وجد نفسه بين خيارين لا ثالث لهم إما أن نكون مطبعين ومبررين لجرائم الصهاينة مثل السعودية تماما أو نتواجه مع من يتورط في الدفاع عن إسرائيل.

 

وتابع: مع تعنت السعودية واصرارها على الدفاع عن اسرائيل بالضغط على جبهة اليمن، فإن خيار المواجهة هو الخيار المتاح لنا والانسب وليقضي الله أمراً كان مفعولا.

 

 

كما نشرت قيادات رفيعة في الجماعة أبيات شعرية وآيات قرآنية للاستدلال بقرب المواجهة مع السعودية.

 

 

 

 

والأسبوع الماضي خرج عبد الملك الحوثي عن أطواره، ففي خطاب مصور هدد للمرة الأولى في السنتين الأخيرتين بمهاجمة موانئ ومطارات وبنوك في السعودية إذا “خضعت” الرياض لتوجيهات الولايات المتحدة، التي تستهدف -حسب قوله- تحطيم اقتصاد اليمن.

 

موقع الأخبار الرسمي التابع للحوثيين، “المسيرة”، نشر بعد خطاب الحوثي حينها صوراً جوية لعدد من المطارات والموانئ في السعودية. وقد أرفقت بشعار “جربونا”.

 

وفي خطابه المتصلب، أكد الحوثي بأن الأمريكيين يدفعون النظام السعودي نحو أفعال غبية وعدائية لن نوافق عليها. إذا اقتنع النظام في السعودية بالتورط مع الأمريكيين وقدم المساعدات المالية والدعائية لليهود، فهو خياره، لكن النتائج ستكون خطيرة. لن تكون أيدينا مقيدة أمام الخطوات الهستيرية… وعملنا بـ “منظومة الدعم” في غزة (هذا وصف لنظرية وحدة الساحات)، لا تعني أننا لن نفعل شيئاً ضد الأفعال الهستيرية. سنرد بشكل مشابه. الموانئ ضد الموانئ، المطارات ضد المطارات، والبنوك ضد البنوك”.

 

وجاء غضب الحوثي على خلفية قرار الحكومة الشرعية للبنوك العاملة في صنعاء، التي احتلها الحوثيون في 2014، بإنهاء نشاطاتها هناك ونقلها إلى عدن.

 

ةفي الواقع، اتُخذ القرار في آذار، وأعطيت للبنوك مدة شهرين لتنفيذه. ولكن بعد انتهاء هذه المدة دون تنفيذ القرار، فقد قررت حكومة اليمن قطع علاقتها مع ستة بنوك كبيرة تعمل في المنطقة تحت سيطرة الحوثيين. وأضافت حتى تهديد بأنه إذا لم تتوقف البنوك عن عملها في صنعاء، فستطبق ضدها التعليمات الدولية المتعلقة بحظر تبييض الأموال والتعاون مع منظمات الإرهاب.

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي