شهدت مدينة تعز، اليوم الاثنين، مسيرة حاشدة تأييدا ودعما لقرارات البنك المركزي اليمني.

وحسب مصادر المهرية نت، نفذت المسيرة الحاشدة في شارع جمال وسط مدينة تعز.

وردد المتظاهرون هتافات داعمة لقرارات البنك المركزي، مشددين على تأييدهم لإجراءات الحكومة الشرعية في مواجهة الحوثيين.

ومن بين الهتافات " يا معبقي سير سير.. واحنا بعدك بالمسير".

وشدد المتظاهرون على أن استعادة البلاد من سيطرة الحوثيين تبدأ باستعادة البنك المركزي ومقدرات الدولة المنهوبة. 

وأكّد بيانٌ صادر عن المسيرة ضرورة إنفاذ قرارات البنك المركزي اليمني عدن الخاصة بإلغاء الطبعة القديمة من العملة، وتوحيد النظام المالي، وإنهاء الانقسام المصرفي.

وأضاف: "نؤكد دعمنا الكامل لهذه القرارات باعتبارها خطوة محورية في الانتصار للسيادة الوطنية وانقاذا للاقتصاد اليمني على طريق وحدة النظام المصرفي وايقاف تدهور العملة الوطنية، واستعادة جزء أساسي من المركز القانوني للدولة اليمنية، ومؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، تفضي إلى إنهاء معاناة الموظفين في كافة المحافظات اليمنية".

وقال: نؤكد التمسك بقرارات البنك، ونحذّر من أي محاولات لتعليق هذه القرارات، ونرفض ضغوط المجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي بتعليق إجراءات البنك المركزي اليمني عدن، كما نحذر من الإقدام على أي مفاوضات في الملف الاقتصادي تتجاوز قرارات البنك وموقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعلنة.

ويوم الأربعاء، أصدر أحمد غالب المعبقي محافظ البنك المركزي اليمني قرارا نص على إلغاء التراخيص المصرفية لستة من أكبر البنوك في اليمن تقع مراكزها الرئيسية في العاصمة صنعاء. 

وهذه البنوك هي بنك التضامن، وبنك اليمن والكويت، وبنك اليمن والبحرين الشامل، وبنك الأمل للتمويل الأصغر، وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك اليمن الدولي".

واستثنى القرار من الإلغاء "فروع البنوك المذكورة التي تعمل في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، على أن تستمر هذه الفروع في ممارسة نشاطها حتى إشعار آخر".

وحث محافظ البنك المركزي " البنوك التي ألغيت تراخيصها باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار مع مراعاة استيفاء حقوق المودعين لديها".

وفي 30 مايو /أيار، وجه البنك المركزي اليمني، بوقف التعامل مع هذه البنوك لعدم نقل مقراتها من صنعاء واستمرار تعاملها مع جماعة الحوثي، قبل أن يقرر إلغاء تراخيصها.

وحينها اعتبرت الجماعة وقف التعامل مع البنوك "عدوانا اقتصاديا وخطوة خطيرة".