قال الشيخ سالم الخوري، إن الشيخ عبدالمجيد الزنداني، علم من أعلام اليمن والأمة العربية والإسلامية، وسجّل حضورًا على مستوى الساحتين الداخلية والخارجية؛ وهو غني عن التعريف.

وأضاف في مداخلة لبرنامج التاسعة على قناة المهرية: نحن اليوم نذكّر بمآثر ومحاسن من رحل عنّا، ولا شك أن اليمن خسرت علماً من أعلامها الكبار في عصر قلّما نجد هامات كبيرة مثل الشيخ عبد المجيد الزنداني.

وتابع: الشيخ الزنداني سبق عصره والآخرين في كافة الأنشطة والمجالات التي قدّمها للأمة ابتداء من كتابه التوحيد أو دروسه التي كانت تتحدث في هذا المجال في فترة زمنية كانت حالكة كان دعاة العلمانية يحاولون إيذاء الناس بكلمة العلم، وكأن العلم بعيد عن الدين، وهم بعيدين عن كلمة العلم مع الأسف.

وقال إن الزنداني أبحر في هذا المجال، وقدّم خلاصة قلّما تجدها في تلك الفترة، وخاصة عندما قرن التوحيد بالعلم أو بالإعجاز العلمي في القرآن، وقد أبحر في هذا المجال فترة طويلة عندما كان في مكة، وسجّل في تلك الفترة معظم محاضراته التي بدأ العالم الإسلامي يتعرّف عليه من خلالها.