طالب محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بمعالجة  آثار إعصار تيج الذي ضرب المحافظة، ودعم جهود السلطة المحلية في إنهاء أزمة قود الكهرباء.

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك، الذي ضم الحكومة ومحافظي المحافظات برئاسة رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وحول قرارات المجلس والحكومة بشأن المنافذ البرية، عبر محافظ المهرة، عن ثقته بأنها تعزز من مستوى تحسين وتطوير العمل في المرافق، داعيا إلى ضرورة الابتعاد عن المحسوبية والولاءات الحزبية الضيقة ووضع المصلحة العامة فوق أي اعتبارات، والعمل على ترتيب الأوضاع بحسب الأولويات.

وتطرق محافظ المهرة، خلال الاجتماع إلى ما خلفه إعصار تيج الأخير من دمار كبير في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة والآلاف من النازحين مما شكل ضغطا السلطة المحلية، والجهود المبذولة لإعادة الخدمات وفتح الطرق.

وأوضح أن السلطة المحلية بذلت جهود كبيرة في إعادة الخدمات العامة بشكل عاجل في قطاعات الطرق والكهرباء والمياه بحسب الامكانيات المتاحة.

كما تطرق المحافظ في مداخلته إلى أن عدم التنسيق مع المحافظين لا يخدم الحكومة ولا الدولة خاصةً في هذه المرحلة الاستثنائية، مؤكدا بأن محافظي المحافظات هم أعرف الناس بما يجري على أرض الواقع في محافظاتهم خاصة في مسألة اختيار الكوادر والكفاءات.

ونوه المحافظ بن ياسر إلى حجم العبء الملقى على السلطة المحلية والمتمثل في مستحقات المقاولين المساهمين في إعادة الخدمات ك الكهرباء والمياه والطرقات وبحاجة ماسة لتدخل مركزي عاجل، داعيا إلى الوقوف مع السلطة المحلية لإزالة آثار الإعصار المدمر.

ووضع المحافظ بن ياسر الاجتماع أمام مشكلة وقود الكهرباء قائلاً: "نحن أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن نطفئ التيار 24 ساعة أو نستقطع مبلغاً من دخلنا لشراء كميات من مادة الديزل نضمن بها تشغيل الكهرباء لتخفيف معاناة المواطنين ونحفظ ماء وجه الدولة مع أننا حررنا المالية من الكهرباء المستأجرة بعد توفيرنا مولدات كهربائية مملوكة للمؤسسة والمحافظة."

وفي ختام كلمته وجه محافظ المهرة الدعوة لزيارة المحافظة لتلمس هموم المحافظة من قبل الإخوة الوزراء، مثمناً تعاون وتجاوب أغلب الوزراء مع مطالب واحتياجات المحافظة، داعيا بضرورة فتح قنوات تواصل للمحافظين مع الوزراء ولو بشكل أسبوعي لأن أساس الدولة يقوم على هذا في ظل الظرف الصعب الذي يمر به البلد.