أكّد رئيس الدائرة السياسية في المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، سعيد عفري، رفض أبناء المهرة للدعوات التحريضية ضد المحافظة والتي دعا لها عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.

وقال عفري في مداخلة هاتفية مع قناة "المهرية"، إن الانتقالي الذي عاد مجدداً للتحريض على الفوضى وملشنة محافظة المهرة على غرار المحافظات المجاورة، سيفشل كما فشلت محاولاته السابقة"، متهما الانتقالي بالارتهان لدولة الإمارات التي تتحكم بمصير المحافظات الجنوبية.

ووصف عفري تصريحات عيدورس الزبيدي بشأن المهرة، بـ"أنها مجرد تأملات وأحلام فاشلة لن ترى النور في المهرة إطلاقاً".

وبشان تحركات الإنتقالي في المهرة، أكد عفري، أنها هذه (التحركات) محدودة وليس لها أي تأثير على الشارع المهري، وأن المهرة ستظل المحافظة الأكثر أمنا".

وأشار إلى أنه على الرغم من غضّ التحالف الطرف عمّا يجري من تحركات لإثارة الفوضى، إلا أن يقضه أبناء المهرة كفيلة بإفشالها".

واتهم الانتقالي بمحاولة إلحاق المهرة بالمحافظات الجنوبية المشتعلة الأقل أمنا، والتي تعاني من الفوضى والتخريب إثر تعطيل مؤسسات الدولة فيها، واستبدالها بمليشيات موالية للإمارات.

والسبت، طالب الزبيدي، بتسليم مدن وادي وصحراء حضرموت ومحافظة المهرة لقوات النخبة الحضرمية (مليشيات موالية للإنتقالي ومدعومة من الإمارات).

 وقال في كلمة ألقاها بفعالية نظمتها مليشيا الإنتقالي للتصعيد ضد قوات درع الوطن التابعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إن "ما تعيشه مدن الوادي والصحراء والمهرة من فوضى عارمة يوجب توسيع تجربة النخبة بتسليم الملف الأمني في تلك المناطق لأبنائها".