نفذ العشرات من الأهالي وقفة احتجاجية وسط مدينة تعز اليوم الثلاثاء، لمطالبة الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على قتلة الطفل "أيهم" الذي قتلته عصابات مسلحة عقب اشتباكات شهدتها المدينة الأحد الماضي.

وندّد المحتجون بالانفلات الأمني الذي تشهده مناطق في المحافظة، وعبّروا عن رفضهم لاقتحام المنازل وقتل الأطفال، حيث قُتل الطفل "أيهم" بعد محاصرة العصابات المسلحة واقتحامها لمنزل أسرته.

وطالبوا محافظ المحافظة نبيل شمسان بإيقاف تلك العصابات وردعها، مستنكرين ما أسموه "صمت الأجهزة الأمنية إزاء  تواجد العصابات، وقتل الأبرياء".

في الإطار ذاته قالت مصادر محلية إن الأجهزة الأمنية بدأت اليوم انتشاراً واسعاً وسط المدينة، في حملة مشتركة، ودعت المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن  تواجد المطلوبين أمنياً.

وأكّدت الأجهزة الأمنية إنها ستتعامل بقوة وصرامة مع أي ممانعة أو مقاومة لها، داعية المواطنين إلى التعاون معها في الإبلاغ عن أية أماكن يتواجد فيها المطلوبون أمنياً وتحركاتهم.

وأعلن مدير أمن تعز، رأفت الأكحلي، في تصريح نقلته قناة "يمن شباب" تدشين الحملة الأمنية لملاحقة المطلوبين أمنياً الذين يقومون بإقلاق السكينة العامة وإرعاب المواطنين، مؤكداً ملاحقتهم والقبض عليهم، مطمئناً المواطنين أن الأجهزة الأمنية تعمل لحفظ الأمن والسكينة في تعز.

وكان المحافظ نبيل شمسان أعلن أمس الاثنين، تشكيل لجنة أمنية للقبض على المطلوبين أمنياً لارتكابهم جرائم وحوادث في مركز المحافظة.