أكّد رئيس الوزراء معين عبدالملك، حرص الحكومة على وضع خطط طارئة للتصدي السريع والفعّال لمشكلة الحرج المائي المتفاقم، باعتبارها قضية أمن قومي لليمن، وتهديداً فعلياً للأجيال اليمنية.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نظّمها البنك الدولي، اليوم الإثنين، على هامش مؤتمر المناخ الثامن والعشرين في الإمارات لعرض نتائج دراسة القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ والأمن المائي في اليمن: التحديات والفرص لمستقبل محتمل مختلف.

وقال معين، إن مشكلة المياه القائمة في اليمن تظل القضية الرئيسية التي يجب التعامل معها والتفكير في حلول استراتيجية لها، خاصة مع التهديدات المستجدة وغير المتوقعة جراء التغيرات المناخية.

وأضاف: "نتطلع إلى دعم الشركاء خاصة في البنك الدولي والأشقاء والأصدقاء لمواجهة تغير المناخ وهشاشة الأمن المائي، وتوفير الحماية للناس من الكوارث المرتبطة بالمياه",

وشدّد رئيس الوزراء على حاجة اليمن للمساعدة الدولية لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ، وضرورة تطوير البنية التحتية للمياه وتوسيعها باعتبار ذلك أمراً بالغ الأهمية لتحسين قدرات تخزين المياه وتوزيعها.

وأشار إلى الحاجة للاستفادة من تجارب البلدان التي تشهد ظروفاً مشابهة لليمن في قضية المياه، والطرق المثلى للتعامل معها ووضع السيناريوهات لتجنب حدوث أي نزاعات محتملة حول مصادر المياه.