نوّه رئيس الوزراء معين عبدالملك بالدور الكبير الذي تبذله سلطنة عُمان في مفاوضات السعودية مع الحوثيين، والرامية إلى إعادة إحياء العملية السياسية وصولاً لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.

وقال معين عبدالملك، إن اليمن مقبلة على مرحلة قد تستغرق عامين لإطلاق حوار يمني- يمني بغية الوصول الى سلام حقيقي مؤسس على قواعد تساعد اليمنيين في استعادة دولتهم ومؤسساتهم وهويتهم الوطنية.

وأكد في تصريحات صحافية أن الأوضاع في اليمن وصلت إلى مرحلة مهمة بعد ثماني سنوات من الحرب، كما وصلت إلى “وضع صعب“.

واعتبر معين أنّ محادثات الحوثيين في الرياض “خطوة مهمة”. وقال إن هناك دعمًا إقليميًا ودوليًا لعقد جولة قادمة من المباحثات، مستدركاً: "لكن تظل الشكوك حول مدى التزامهم".

وقال عبد الملك: “الجميع في اليمن يتطلع إلى الوصول إلى سلاح حقيقي مؤسس على قواعد صلبة تساعد اليمنيين على استعادة دولتهم ومؤسساتهم والهوية الوطنية للشعب اليمني”.

كما أشاد رئيس الوزراء بالدور القطري في إطار مجلس التعاون الخليجي، منوهًا بدور الدوحة في الكثير من الملفات التنموية، وقال: "قطر كان لها دور مهم في كثير من الملفات التنموية وجهودها مقدرة في إطار مجلس التعاون الخليجي”.

وعُقدت في الرياض الشهر الماضي جولة مفاوضات رسمية بين السعودية وجماعة الحوثيين حول ملفات وصفت بالإنسانية، وتتعلق برفع القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، وفتح الطرقات، ودفع رواتب الموظفين، واستئناف تصدير النفط.

واعتبر الجانبان المفاوضات “إيجابية”، وتم الاتفاق على عقد جولة أخرى لم يحدد موعدها أو مكانها.