نفت شركة النفط اليمنية بمحافظة المهرة، الأربعاء، ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي، بشأن وصول سفينة نفطية إلى ميناء نشطون تحمل على متنها كميات من مادة الديزل كمنحة مخصصة لكهرباء المحافظة.

وأوضحت الشركة في بيان لها، اطلع "المهرية نت"، على نسخة منه، أن المشتقات النفطية الواصلة، تابعة لشركة تجارية مخصصة لتغطية استهلاك السوق المحلي والتجاري وليس كما أثير بأنها منحة نفطية لتشغيل كهرباء المحافظة.

وأشار بيان الشركة، إلى أن "وقود كهرباء المحافظة لم تصل أي شحنات وقود حكومية أو منح من جهات أخرى, ولازالت محطات توليد الكهرباء بالمحافظة يتم تشغيلها بالكميات المغطاة من السلطة المحلية".

وأكدت الشركة، "أنها تعمل بكل جهد مع السلطة المحلية بالمحافظة طول الأشهر الثلاثة الماضية وخلال فترة الصيف بتوفير وقود الكهرباء لضمان استمرار تشغيل محطات التوليد الكهربائية بالمحافظة ضمن الإمكانيات المتاحة".

يأتي ذلك، وسط حالة من السخط والتذمر لدى المواطنين الذين طالبوا السلطة المحلية بالمحافظة، بإيجاد حلول عاجلة لأزمة انقطاع التيار وتوفير مادَّة الديزل المشغل للمحطات من الإيرادات الخاصَّة للمحافظة.

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي بتعطل الكثير من المعامل والورش، وتلف البضائع التي تحتاج إلى الكهرباء في تخزينها وتبريدها، خاصَّة في فصل الصيف.

كما يشكو مالكو المَحالِّ التجارية من ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعجزهم عن توفير قيمة الوقود لتشغيل مولداتهم الخاصة.