وصل إلى مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، مائة صياد كانوا محتجزين في السجون الإرتيرية لأشهر.

وقال ممثل جمعية الصيادين فؤاد دوبله إن 140 صياداً محتجزون في السجون الارتيرية وصل منهم اليوم 100 فيما بقي أربعون صياداً محتجزين في منطقة ترمه الإرتيرية.

ورحب دوبله بالصيادين الذين تتراوح مدة احتجازهم بين الشهر إلى خمسة أشهر، مشيراً إلى الجهود المبذولة للإفراج عن الصيادين، وموجهاً الشكر لقائد قوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر عبدالجبار زحزوح، ومنظمات المجتمع المدني الذين وقفوا مع الصيادين بمتابعة الطرف الآخر حتى تم الإفراج عنهم.

وطالب ممثل جمعية الصيادين الرئاسة والحكومة بالاهتمام بهذه الشريحة التي تصارع عقبات الصيد في البحر، وويلات السجون الإرتيرية.

ويتعرض الصيادون بعد احتجازهم لمصادرة كل ممتلكاتهم من أدوات وقوارب الصيد، والأسماك وكل ما يحملونه؛ ليعودوا بعد الإفراج إلى أهاليهم دون امتلاك تكاليف المواصلات.