ندد ملتقى شعبي بمدينة عدن، اليوم الجمعة، بحالة التدهور الكبيرة في الخدمات الأساسية التي تتعرض لها العاصمة المؤقتة، وطالب بسرعة إقالة رئيس الوزراء والمحافظ.

وقال في بيان: تابعنا بقلق بالغ ما آلت إليه الأوضاع في العاصمة عدن جراء حرب الخدمات التي تتعرض لها العاصمة عدن وذهب ضحيتها العشرات من كبار السن والمرضى، وفاقمت من معاناة أبناء وأهالي المحافظة.

وأضاف: مشكلة الكهرباء تتكرر بشكل سنوي وعلى مدى 8 سنوات وكان حدوثها متوقعا لأن الجهات التي تدعي أنها مسؤولة عن رقاب الناس ومصيرهم سواء في الحكومة أو المجلس الانتقالي، ظلت مشغولة بالتحشيد لجولة صراع جديدة ولم تجهز أي استعدادات لمواجهة أو حتى للتخفيف من وقع المعاناة.

وأفاد: لذلك فإن الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة عدن يحتم تحديد المسؤولين على ذلك والابتعاد عن لغة المزيدات الرخيصة أو المخاتلة المبتذلة التي أضرت ولا زالت بالمدينة أرض وإنسان.

وأضاف: من هنا فإننا نخاطب المواطن العدني وهو وحده صاحب الحق، والمنكوب بكل هؤلاء أن يعي حجم التآمر ضد مدينته.

ودعا إلى إقالة رئيس الحكومة معين عبد الملك ووزير الكهرباء ومحافظ عدن وإحالتهم للتحقيق.

كما دعا التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية تجاه الوضع المزري في العاصمة عدن وسرعة انتشالها وتوفير الدعم المطلوب لاستقرار الوضع المعيشي والخدمي.

كما طالب رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي بسرعة الكشف عن المتورطين في أزمة الكهرباء والمتورطين في صفقات فساد ونهب وسرعة وفقا لتقارير الأجهزة الرقابية وإحالتهم للتحقيق تمهيدا لمحاكمتهم أمام للعدالة.

وجدد المطالبة إلى إخراج المعسكرات الموجودة داخل عدن إلى خارجها كما نص على ذلك اتفاق الرياض.

وناشد أبناء عدن وكافة قواها الحية والمخلصة برص الصفوف وتوحيد الجهود والتصدي لجميع المؤامرات التي تسعى لتدمير مدينتهم ومستقبلها ومقدراتها وكوادرها وبنيتها التحتية.