أكّد محافظ المهرة، محمد علي ياسر، على أهمية منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان كواجهة للبلد والرئة الاقتصادية التي يتنفس بها.

وشدّد المحافظ، خلال لقاءه بإدارة المنفذ، على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الجمركية المتعارف عليها والتقيّد بالسرعة والمرونة مع مراعاة الحفاظ على أعلى معايير الحماية والتدقيق على كافة البضائع الواردة.

وناقش الاجتماع تسهيل الإجراءات الجمركية أمام التجار ومستوردي البضائع في منفذ شحن الحدودي، والوقوف بحزم ضد أي محاولات من شأنها أن تحدث لفرض رسوم وعمولات غير قانونية مقابل عمليات التخليص الجمركي، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى عزوف التجار عن المنفذ.

ونوّه إلى ضرورة الحفاظ على الصفة الاعتبارية والإدارية للمنفذ، ومنع التدخل في شؤونه من قبل أي جهة كانت.

وكانت إدارة جمرك شحن اشتكت إلى المحافظ، في يونيو الماضي، تعدي مندوب التحالف العربي في محافظة المهرة على إدارة جمرك شحن.

وكشفت الوثيقة قيام مندوب التحالف (خالد الحارثي) بالتعدي وتهديد نائب مدير جمرك شحن، عبدالله غالب حرش في مكتبه، بعد إفراجه عن سيارات المستوردين والمواطنين التي استكملت معاملاتها الجمركية وفق القانون، بعد أن كان يحتجزها المندوب الحارثي دون أسباب.

وأشار مدير عام الجمرك، سالم باعمر، في المذكرة الموجهة للمحافظ محمد علي ياسر، إلى المندوب الحارثي قال إنه المسؤول الأول في الجمرك، واستحدث نقطة أمام البوابة الغربية للمنفذ، وعند مطالبته بإظهار أي تعليمات أو توجيهات تبرر تصرفاته رد أنها من القيادة.

وأخلى باعمر مسؤوليته من أي انعكاسات لتصرفات "الحارثي"، منوهاً أنها تسيء إلى التحالف والسلطة التنفيذية، وتعرقل العمل وستؤدي إلى إغلاق المنفذ أمام الحركة التجارية والمساعدات الإنسانية.