قالت جمعية البنوك اليمنية إنها قد تضطر لتجميد أنشطة منتسبيها في مدينة عدن كخطوة أولى، بعد اقتحام أطقم عسكرية لمقر فرع بنك اليمن والكويت وفرض حراسة عليه.

وأوضحت الجمعية في بيانٍ نشرته على موقعها الإلكتروني، أن قيام مجموعة أطقم عسكرية بفرض حراسة على فرع بنك اليمن والكويت في الشيخ عثمان، الخميس الماضي، يعتبر تصرفاً غير مسئول.

وأضافت أن الحراسة تمادت بفتح فرع البنك أمام الجمهور، رغم إيقاف النشاط من قبل إدارته العامة، مشيرة أن استمرار نجاح البنوك يتطلب من كل الأطراف تفهم خصوصية القطاع المصرفي وحاجته الأكيدة إلى الحماية والدعم من السلطات.

ونوّهت الجمعية إلى أن هذه الحادثة تؤكد أهمية النداءات العديدة، التي صدرت عن الجمعية، والتي ناشدت فيها جميع الأطراف المحلية والأمم المتحدة لإيلاء الملف الاقتصادي بما فيه القطاع المصرفي الاهتمام والأولوية، التي يستحقها.

وأشار البيان إلى ضرورة التوقف عن فرض المزيد من القيود على النشاط الاقتصادي واستقلايته وإدارته؛ ما يعوق عمل مؤسسات القطاع، ويحول دون تمكنها من أداء دورها والنهوض بالمهام المناطة بها.