أدانت مرجعيات ومشائخ قبائل محافظة شبوة الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مديرية مودية بمحافظة أبين؛ وراح ضيحتها عدد من القتلى والجرحى، بعد اقتحام مليشيا الانتقالي منازل المواطنين.

واستنكرت القبائل، في بيانٍ حصل "المهرية نت" على نسخة منه، اقتحام المناطق والقرى، والاعتداء على بيوت المواطنين، معتبرة ذلك سلوكاً مخالفاً لعادات وتقاليد المجتمع القبلي.

كما استنكر البيان "الزج باسم شبوة في الأحداث، وأكد عمق العلاقات بين قبائل محافظتي شبوة وأبين والروابط الاجتماعية المتأصلة بينهم منذ القدم"، موضحاً أن المليشيا زجت بـ"أبو علي الشبواني"، على رأس الحملة الأمنية، بهدف الإساءة إلى شبوة، وهو في الأصل أداة لمليشيات من الضالع.

ودعت القبائل المجلس الرئاسي إلى محاسبة المتسببين في الأحداث وتعويض المتضررين ورفع أي قوات أتت من خارج أبين وترك أبناء أبين لحل مشاكلهم، وإدارة شؤون محافظتهم، كما دعت لعقد لقاء للتشاور بين مرجعيات ومشائخ المحافظتين لتدارس التطورات واتخاذ الإجراءات المناسبة لها بعيدا عن التجاذبات السياسية.

والاثنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعة يقودها أبو علي الشبواني من جهة، وقائد الحزام الأمني في مودية صدام الصالحي، أسفرت عن مقتل الأخير.

 وبعدها اندلعت مواجهات أخرى احتجاجا على مقتل الصالحي، ما أسفر عن قتلى وجرحى.