قال وزراء ثلاث دول أوروبية إن أول الخطوات التي يمكنها المساعدة في إحلال السلام في اليمن، هو وقف إطلاق النار في كل أرجاء البلاد والتسوية السياسية، بعد أكثر من 5 سنوات على الحرب التي تشهدها البلاد.

وأشار وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والسويد في مقال مشترك نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن مسؤولية تخفيف معاناة الشعب اليمني تقع على عاتق الجميع.

وفي المقال الذي حمل عنوان "اليمن الذي سينهض بعد السلام" قال الوزراء: نودّ نحن أن نعْرضَ تصوُّرَنا لما نعتقد بأن بإمكان المجتمع الدولي أن يساهم به لأجل إحلال السلام في اليمن، وأول الخطوات هو وقف إطلاق النار في كل أرجاء البلاد والتوصل إلى تسوية سياسية، والتفرغ للتصدي لجائحة كورونا.

وشدّد الوزراء على أن الوقت لم يعد كافياً لمزيد من التسويف، حيث تستمر المعاناة والموت بين المدنيين، ومن الضروري أن يضغط المجتمع الدولي على جميع الجهات الفاعلة كي تقبل اقتراح الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، ليكون بداية عملية سياسية.

وأوضح وزراء خارجية الدول الثلاث أن بلدانهم مستعدة لتقديم يد العون بمجرد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع، والرجوع عن حالة التجزؤ في اليمن ومن واجب المجتمع الدولي أن يقف متحداً في وجه الذين يسعون إلى مدِّ أمد الصراع لمنفعتهم الشخصية.