قال الاتحاد الأوروبي إن هناك حاجة لبذل مزيد من الجهود لحماية الموروث الثري لليمن.

جاء ذلك في تغريدة على حساب بعثة الاتحاد في "تويتر"، وعقب يوم واحد من إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، إدراج آثار حضارة مملكة سبأ القديمة بمحافظة مارب، التي تعود إلى القرن 11 قبل الميلاد، في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

وأشاد الاتحاد بقرار اليونيسكو بإدراج آثار مدينة مارب  التاريخية ضمن الموروث العالمي المعرض للخطر، مؤكداً أن هناك حاجة لبذل مزيد من الجهود لحماية الموروث الثري لليمن.

ومعالم مملكة سبأ القديمة، هي ملكية متسلسلة تضم سبعة مواقع أثرية تشهد على مملكة سبأ الغنية، وإنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى وصول الإسلام حوالي 630م.

ويضم العقار بقايا مستوطنات حضرية كبيرة مع المعابد الضخمة، والأسوار والمباني الأخرى، ويعكس نظام الري في مارب القديمة براعة تكنولوجية في الهندسة الهيدرولوجية والزراعة على نطاق لا مثيل له في جنوب شبه الجزيرة العربية القديمة، مما أدى إلى إنشاء أكبر واحة قديمة من صنع الإنسان.

وتوفر قائمة التراث العالمي المعرض للخطر إمكانية الوصول إلى المساعدة الدولية المعززة، الفنية والمالية على حد سواء، وتساعد في حشد المجتمع الدولي بأكمله لحماية المواقع.