ناشد العشرات من الكوادر الطبية والفنية العاملين في عدد من المرافق الصحية بمحافظة مارب اليوم الاثنين، المنظمات الدولية الداعمة لمرافقهم بالعدول عن قرارها تخفيض حوافزهم.

وقال أطباء وصحيون وفنيون مشاركين في وقفة احتجاجية أقيمت صباح اليوم في مدينة مغرب، إن قرار المنظمات الدولية الداعمة للمرافق الصحية والفرق الطبية التي يعملون فيها بشأن تخفيض حوافزهم بنسبة 60 % سيكون له تداعيات كارثية على القطاع الصحي في المحافظة الذي يواجه ضغوطات وتحديات كبيرة مع استمرار موجه النزوح إلى المحافظة بشكل شبه يومي.

وأكدوا أن تنفيذ هذا القرار سيتسبب بتوقف نحو 58 مرفقاً صحيا وفرق طبية متنقلة في 190مخيم، وتسريح نحو 850 كادراً وفريقا طبيا وفنيا  يعملون فيها مما يفاقم من حجم المأساة الإنسانية والصحية في محافظة مارب التي تأوي أكثر من 3 ملايين نازح بنسبة تجاوزت 62 % من إجمالي النازحين في اليمن بالإضافة إلى المجتمع المضيف.

وناشد المحتجون في بيان الوقفة، الكلستر الوطني للصحة المسؤول عن تنسيق عمل المنظمات الدولية الداعمة للقطاع الصحي في اليمن، بالعدول عن هذا القرار والنظر بعين الاعتبار إلى تداعياته وآثاره ونتائجه السلبية على القطاع الصحي والعاملين فيه في اليمن عموما وفي محافظة مأرب بشكل خاص.

وطالبوا نائب رئيس المجلس الرئاسي محافظ مارب سلطان العرادة ووزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، ومدير عام مكتب الصحة بمارب أحمد العبادي بممارسة المزيد من الضغوطات على المنظمات الدولية الشريكة لوزارة الصحة للتراجع عن هذا القرار بعد إعلانها عزمها البدء بتنفيذه من بداية الجاري 2023م.

وأكدوا استمرارهم في فعاليتهم ووقفاتهم الاحتجاجية حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وإعلان إلغاء هذا القرار.

وكان مكتب الصحة بمارب قال أمس الأحد، إن حوافز الكوادر الطبية والفنية المدعومة من المنظمات مستمرة دون تخفيض، بعد عدول المنظمات عن قرار التخفيض.