أكدت مصادر حقوقية، يوم السبت، مقتل أحد المختطفين، إثر تعرضه للتعذيب في سجون مليشيا الانتقالي السرية بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوبي البلاد).

وذكرت الناشطة الحقوقية "هدى الصراري"، في تغريدة على "توتيتر"، أن الشاب الضحية عيدروس عبدالله (19 عام) تعرض للتعذيب حتى الموت وأودعت جثته في مستشفى الصداقة بعدن مع الضحية حسين مروان في تاريخ 14يونيو".

وأوضحت الناشطة الصراري، أن الضحية عيدروس اعتقل بتاريخ 13يونيو2020 مع مجموعة شباب من قبل قوات أمن عدن وقوات الطوارئ (مليشيا تابعة للمجلس الانتقالي الممول من الإمارات)".

وطالبت الصراري، النائب العام التحقيق في هذه الجرائم، وكذلك حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الحزام الأمني في المدينة مؤخراً عقب الاحتجاجات المناهضة للمجلس الانتقالي.

وتتولى قوات ما يسمى بالحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الممول من الإمارات، مسؤولية أمن وحماية عدن بعد خروج القوات الحكومية من المدينة عقب أحداث انقلاب أغسطس 2019.

وتدير هذه القوات تحت إشراف إماراتي العديد من السجون السرية في المدينة، ويتعرض المعتقلون فيها لشتى أنواع التعذيب من ضرب وصعق بالكهرباء وإدخال أدوات معدنية حادة بمناطق حساسة من الجسم.