أدانت الأمم المتحدة، الثلاثاء، هجوماً خلف 13 مدنياً بينهم أطفال في محافظة صعدة، اتهم الحوثيون التحالف "السعودي الإماراتي" بتنفيذه أمس الإثنين.

وقالت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن: "نشارك تعازينا الحارة مع أسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم المروع وغير المبرر."

وأضافت في بيان لها، إن "اليمن بحاجة ماسة الى السلام.. تنفد الأموال من الوكالات الإنسانية وينتشر فيروس كورونا. وأصبح ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدات والخدمات الصحية، التي تقدمها لمكافحة الكوليرا والملاريا على المحك الآن".

وتابعت: "هناك فقط إجابة واحدة – يتعين إيقاف الحرب."

وأشارت إلى أن القتال لا يزال مستمًرا في اليمن على الرغم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة في نهاية مارس إلى وقف إطلاق النار وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا.

كما أنها لا تزال تعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العالم. حيث يحتاج ما يقرب من 80 في المائة من السكان إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية والحماية.

ونوهت إلى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 800 ضحية في صفوف المدنيين في اليمن جراء القتال منذ يناير المنصرم، كما تم الإبلاغ عن حوادث مختلفة أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا المدنيين منذ نهاية شهر مايو.

وفي مؤتمر إعلان التعهدات رفيع المستوى في الرياض المعقود في 2 يونيو، تعهد المانحين بـ35.1 مليار دولار أمريكي من أصل 41.2 مليار دولار أمريكي مطلوبة لتغطية الأنشطة الإنسانية الأساسية حتى نهاية ا لعام، تاركة فجوة تقدر بما يزيد عن 1 مليار دولار.

 ومنذ منتصف أبريل، تم تقليص أو إغلاق 31 من 41 برنامج حيوي تابع للأمم المتحدة بسبب نقص التمويل.