دانت "أوكسفام"، وسبع منظمات دولية تعمل في اليمن هجوماً خلف 13 مدنياً بينهم أطفال في محافظة صعدة، اتهم الحوثيون التحالف بتنفيذه أمس الاثنين.

وقالت المنظمات في بيانٍ حصل "المهرية نت" على نسخة منه، إنها تدين بشدة الهجوم المشين، وهو الهجوم الذي اتهمت وسائل إعلام حوثية التحالف بتنفيذه في مديرية شدا بمحافظة صعدة شمال اليمن.

وأشار مدير مكتب منظمة أوكسفام في اليمن، محسن صديقي، إلى أن "الوقت حان لاتخاذ إجراءات لضمان عودة السلام إلى اليمن بعد أكثر من خمس سنوات على تصاعد هذا النزاع الدموي".

وأضاف: ندين جميع أعمال العنف من قبل جميع أطراف النزاع،.. ما يحتاجهُ الشعب اليمني الآن أكثر من أي وقت مضى هو وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني وعودة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات".

ونوّه البيان إلى أن الهجوم الذي تزامن مع إصدار التقرير الخاص بالأُمم المُتحدة عن الأطفال والصراع المُسلّح، والذي تضمّن إعلان إزالة التحالف من القائمة السوداء، رغم تسبب السعودية والإمارات في قتل أو جرح 222 طفلاً في اليمن في العام الماضي فقط، بحسب التقرير.

من جانبه، طالب محمد عَبدي، مدير مجلس اللاجئين النرويجي في اليمن بإجراء تحقيق في الهجوم، ومحاسبة الأطراف المُتحاربة المسؤولة عن وفاة المدنيين، خاصة إذا ما تأكد أن هذا القصف قد انتهك القانون الإنساني الدولي".

ودعا البيان مجلس الأمن الدولي لتكرار الدعوات إلى وقف دائم لإطلاق النار، خلال اجتماعاته المقبلة بشأن اليمن، وإلى دعوات أكثر قوة لوقف وإدانة وفيات المدنيين بسبب الصراع.