اختتم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، اليوم الثلاثاء اجتماعاً افتراضياً بمشاركة يمنية للدعوة إلى وقف إطلاق النار الشامل في البلاد.

ووفق الموقع الإلكتروني للمبعوث الأممي، فقد قّدمت أكثر من 20 مشاركة يمنية، وجهات نظرهم حول عملية السلام على مدى يومين من المشاورات.

وأوضح أن المشاورات تطرقت في اليوم الأول، بمشاركة نائب المبعوث الأممي، معين شريم، إلى المنظورات العالمية حول النوع الاجتماعي ووقف إطلاق النار، ودعت إلى أهمية إشراك النساء في الاتفاقات، والتغطية الإعلامية الحيادية للحد من إمكانية تجدد العنف؛ والآليات التي يجب وضعها لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار.

وتناول مارتن غريفيث بمعية المشاركات في اليوم الثاني، دور المرأة في تقدّم عملية السلام، حيث أعرب المبعوث الأممي عن تطلعه إلى مشاركة كاملة للمرأة في الوفود والنقاشات والعملية الانتقالية بعد إنهاء الحرب.

وقال غريفيث: "نحن نعتمد على النساء في تقديم المشورة للأمم المتحدة وللعالم بشأن الاحتياجات والشواغل ذات الأولوية للنساء والناس في اليمن".

وأشار مكتب المبعوث الأممي إلى نيته عقد المزيد من المشاورات مع مجموعة من النساء اليمنيات حول مواضيع ذات صلة بعملية السلام بِشأن تقاسم السلطة ومؤسسات الدولة وصولاً إلى الحكم المحلي والترتيبات الأمنية.