قالت مصادر صحفية، الأحد، إن دولة الإمارات رفضت الضغط على إريتريا للإفراج عن الصيادين اليمنيين المختطفين لديها منذ يونيو الماضي.

وأوضحت المصادر، أن نحو 172 صيادا يمنيا مع 33 قارب صيد لا يزالون محتجزين لدى القوات الإريترية رغم إفراج قوات خفر السواحل اليمنية لعدد من الجنود الأريتيريين الذين اعتدوا على جزيرة حنيش مطلع يونيو/حزيران الجاري بواسطة إماراتية.

وحسب المصادر، فإن نحو 88 صيادا من أبناء مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة غربي البلاد، مع 18 قارب محتجزين لدى القوات الإرتيرية منذ الثالث من الشهر الجاري.

وأضافت "60 صيادا مع 16 قارب صيد محتجزين لدى أرتيريا منذ شهر مايو الماضي، ونحو 24 صيادا من أبناء مديرية حيس مع 2 من القوارب محتجزين منذ شهر ديسمبر 2019.

وفي 6 من شهر يونيو المنصرم، قادت الإمارات وساطة للتهدئة بين إرتيريا واليمن، تم بموجبها إطلاق سراح7 عسكريين من البحرية الإرتيرية كان قد تم احتجازهم لدى قوات خفر السواحل اليمنية، مقابل ضمان الوسيط (الإمارات) بإطلاق "أسمرة" لجميع الصيادين اليمنيين وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

يأتي ذلك، وسط اتهامات للإمارات التي تمول القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي وتنخرط في اليمن تحت مظلة التحالف العسكري بقيادة السعودية، بإيعاز للقوات الإرتيرية في إثارة التوتر في المياه الإقليمية اليمنية.

وأبوظبي وأرتيريا على علاقة كبيرة، ولدى الإمارات جزر أرتيرية مستأجرة كمعسكرات تدريب، فضلاً عن خضوع القوات اليمنية المتواجدة على جزيرة حنيش وجزر أخرى هامة على البحر الأحمر لأوامرها.  

خبر متعلق